5097ـ حدثنا أحمد بن محمد المروزي وسلمة يعني ابن شبيب قالا: ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري قال: حدثني ثابت بن قيس أن أبا هريرة قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “الريح من رَوْح اللّه” قال سلمة: فروْح اللّه [تعالى] تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإِذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا اللّه خيرها، واستعيذوا باللّه من شرِّها”.
5098ـ حدثنا أحمد بن صالح، ثنا عبد اللّه بن وهب، أخبرنا عمرو، أن أبا النضر حدّثه، عن سليمان بن يسار،
عن عائشة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم أنها قالت: ما رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قط مستجمعاً ضاحكاً حتى أرى منه لهواته إنما كان يبتسم، وكان إذا رأى غَيْماً أو ريحاً عرف ذلك في وجهه فقلت: يا رسول اللّه! الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية فقال: “يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذابٌ؟ قد عذب قومٌ بالريح، وقد رأى قومٌ العذاب فقالوا: {هذا عارضٌ ممطرنا}.
5099ـ حدثنا ابن بشار، ثنا عبد الرحمن، ثنا سفيان، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشة رضي اللّه عنها،
أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان إذا رأى ناشئاً في أفق السماء ترك العمل وإن كانن في صلاة، ثم يقول: “اللهم إني أعوذ بك من شرِّها” فإِن مُطِر قال: “اللهم صيِّباً هنيئاً”.
114- باب [ما جاء] في المطر
5100ـ حدثنا مسدد وقتيبة بن سعيد، المعنى قالا: ثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس قال:
أصابنا ونحن مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مطر فخرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فحسر ثوبه عنه حتى أصابه فقلنا: يارسول اللّه، لم صنعت هذا؟ قال: “لأنه حديث عهدٍ بريه”.