22ـ كتاب الطب.

1- باب في الرجل يتداوى

3855ـ حدثنا حفص بن عمر النمريُّ، ثنا شعبة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك قال:

أتيت النبي صلى اللّه عليه وسلم، وأصحابه كأنّما على رءوسهم الطير، فسلمت ثم قعدت، فجاء الأعراب من ههنا وههنا، فقالوا: يارسول اللّه، أنتداوى؟ فقال: “تداووا فإِنَّ اللّه تعالى لم يضع داءً إلا وضع له دواءً غير داءٍ واحدٍ: الهرم”.

2- باب في الحِمْيَةِ

3856ـ حدثنا هارون بن عبد اللّه، قال: ثنا أبو داود وأبو عامر، وهذا لفظ أبي عامر، عن فَلَيْح بن سليمان، عن أيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة الأنصاري، عن يعقوب بن أبي يعقوب، عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية قالت:

دخل عليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ومعه عليٌّ [عليه السلام] وعليٌّ ناقه ، ولنا دوالي معلقةٌ ، فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يأكل منها، وقام عليّ ليأكل، فطفق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول لعليٍّ: “مه إنك ناقهٌ” حتى كفَّ عليٌّ [عليه السلام] قالت: وصنعت شعيراً وسِلْقاً فجئت به، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “يا عليُّ، أصب من هذا فهو أنفع لك”.

قال أبو داود: قال هارون: العدوية.

3- باب [في] الحجامة

3857ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: “إن كان في شىءٍ ممَّا تداويتم به خيرٌ فالحجامة”.

3858ـ حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي، ثنا يحيى يعني ابن حسان ثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي، ثنا فائد مولى عبيد اللّه بن عليّ بن أبي رافع، عن مولاه عبيد اللّه بن عليّ بن أبي رافع، عن جدته سلمى خادم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قالت:

ما كان أحد يشتكي إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وَجعاً في رأسه إلا قال: “احتجم” ولا وجعاً في رجليه إلا قال: “اخضبهما”.

4- باب [ماجاء] في موضع الحجامة

3859ـ (ضعيف).

5- باب متى تستحب الحجامة

3861ـ حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاءً من كلِّ داء”.

3862ـ (ضعيف).

3863ـ حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا هشام، عن أبي الزبير، عن جابر

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم احتجم على وركه من وثءٍ كان به.

6- باب في قطع العرق [وموضع الحجم]

3864ـ حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال:

بعث النبي صلى اللّه عليه وسلم إلى أُبَيٍّ طبيباً فقطع منه عرقاً.

7- باب في الكيّ

3865ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن ثابت، عن مطرِّف، عن عمران بن حصين قال:

نهى النبي صلى اللّه عليه وسلم عن الكيِّ فاكتوينا، فما أفلحن ولا أنجحن.

قال أبو داود: وكان يسمع تسليم الملائكة، فلما اكتوى انقطع عنه، فلما ترك رجع إليه.

3866ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثننا حماد، عن أبي الزبير، عن جابر

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كوى سعد بن معاذ من رميته.

8- باب في السعوط [والنشرة]

3867ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن إسحاق، ثنا وهيب، عن عبد اللّه بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم استعط.

9- باب في النشرة

3868ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الرزاق، ثنا عقيل بن معقل قال: سمعت وهب بن منبه يحدث، عن جابر بن عبد اللّه قال:

سُئِلَ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن النشرة فقال: “هو من عمل الشيطان”.

10- باب في الترياق

3869ـ (ضعيف).

11- باب في الأدوية المكروهة

3870ـ (ضعيف).

3871ـ حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن عثمان

أن طبيباً سأل النبي صلى اللّه عليه وسلم عن ضِفْدَعٍ يجعلها في دواء، فنهاه النبي صلى اللّه عليه وسلم عن قتلها.

3872ـ (ضعيف).

12- باب في تمرة العجوة

3875ـ (ضعيف).

13- باب في العلاق

3877ـ حدثنا مسدد وحامد بن يحيى قالا: ثنا سفيان، عن الزهري، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه، عن أمِّ قيس بنت محصن قالت:

دخلت على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بابن لي قد أعلقت عليه من العذرة فقال: “علام تدغرن أولادكنَّ بهذا العلاق؟ عليكنَّ بهذا العود الهندي فإِنَّ فيه سبعة أشفيةٍ منها ذات الجنب. يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب”.

قال أبو داود: يعني بالعود القُسط.

14- باب في الأمر بالكحل

3878ـ حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا عبد اللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “البسوا من ثيابكم البياض فإِنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم؛ وإنَّ خيراً أكحالكم الإِثمد: يجلو البصر، وينبت الشعر”.

15- باب ما جاء في [الإِتقاء من] العين

3879ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الزراق، ثنا معمر، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة،

عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: “العين حقٌّ”.

3880ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي اللّه عنها قالت:

كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين .

16- باب في الغَيْل

3881ـ حدثنا الربيع بن نافع أبو توبة، ثنا محمد بن مهاجر، عن أبيه، عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “لاتقتلوا أولادكم سرًّا فإِن الغيل يدرك الفارس فيدعثره عن فرسه”.

3882ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم، عن جدامة الأسدية

أنها سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أن الروم وفارس يفعلون ذلك فلا يضرُّ أولادهم” قال مالك: الغيلة أن يمسَّ الرجل امرأته وهي ترضع.

17- باب في تعليق التمائم

3883ـ حدثنا محمد بن العلاء، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن عمرو بن مرَّة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخي زينب امرأة عبد اللّه، عن زينب امرأة عبد اللّه، عن عبد اللّه قال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “إن الرقى والتمائم والتولة شركٌ” قالت: قلت: لم تقول هذا؟ واللّه لقد كانت عيني تقذف وكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيني فإِذا رقاني سكنت، فقال عبد اللّه: إنما ذاك عمل الشيطان كان ينخسها بيده، فإِذا رقاها كفَّ عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “أذهب الباس ربَّ الناس، اشف أنت الشافي، لاشفاء إلا شفاؤك، شفاءً لايغادر سقماً”.

… [الرقى]

3884ـ حدثنا مسدد، ثنا عبد اللّه بن داود، عن مالك بن مِغوَل، عن حصين، عن الشعبي، عن عمران بن حصين،

عن النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم قال: “لارقية إلا من عينٍ أو حمةٍ”.

18- باب [ماجاء] في الرقى

3885ـ (ضعيف).

3886ـ حدثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني معاوية، عن عبد الرحمن بن جُبير، عن أبيه، عن عوف بن مالك قال:

كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يارسول اللّه، كيف ترى في ذلك؟ فقال: “اعرضوا عليَّ رقاكم، لابأس بالرقى ما لم تكن شركاً”.

3887ـ حدثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي، ثنا عليّ بن مسهر، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن صالح بن كيسان، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حَثْمة، عن الشِّفاء بنت عبد اللّه قالت:

دخل عليَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأنا عند حفصة، فقال لي: “ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة؟”.

3888ـ (ضعيف).

3889ـ (ضعيف).

19- باب كيف الرقى؟

3890ـ حدثنا مسدد، ثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صهيب قال: قال أنس يعني لثابت ـ

ألا أرقيك برقية رسول اللّه؟ قال: بلى، قال: فقال: “اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلاّ أنت، اشفه شفاءً لايغادر سقماً”.

3891ـ حدثنا عبد اللّه القعنبي، عن مالك، عن يزيد بن خُصَيفة، أن عمرو بن عبد اللّه بن كعب السّلمي أخبره أن نافع بن جُبير أخبره، عن عثمان بن أبي العاص

أنه أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قال عثمان: وبي وجع قد كاد يهلكني، قال: فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: “امسحه بيمينك سبع مراتٍ وقل: أعوذ بعزة اللّه وقدرته من شرِّ ما أجد” قال: ففعلت ذلك، فأذهب اللّه [عزوجل] ما كان بي، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم.

3892ـ (ضعيف).

3893ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يعلِّمهم من الفزع كلمات: “أعوذ بكلمات اللّه التامة من غضبه وشرِّ عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون” وكان عبد اللّه بن عمرو يعلِّمهن من عقل من بنيه، ومن لم يعقل كتبه فأعلقه عليه.

3894ـ حدثنا أحمد بن أبي سريج الرازي، أخبرنا مكي بن إبراهيم، ثنا يزيد بن أبي عبيد قال:

رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت: ما هذه؟ فقال: أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة، فأتي بي النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم فنفث فيَّ ثلاث نفثات، فما اشتكيتها حتى الساعة.

3895ـ حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة قالا: ثنا سفيان بن عيينة، عن عبد ربه يعني ابن سعيد عن عمرة، عن عائشة قالت:

كان النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول للإِنسان إذا اشتكى يقول بريقه، ثم قال به في التراب: “تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإِذن ربنا”.

3896ـ حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن زكريا قال: حدثني عامر، عن خارجة بن الصلت التميمي عن عمه

أنه أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأسلم، ثم أقبل راجعاً من عنده، فمرَّ على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد، فقال أهله: انا حُدِّثْننا أنن صاحبكم هذا قد جاء بخير، فهل عندك شىء تداويه؟ فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ. فأعطوني مائة شاة، فأتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأخبرته فقال: “هل إلاَّ هذا” وقال مسدد في موضع آخر: “هل قلت غير هذا؟” قلت: لا، قال: “خذها فلعمري لمن أكل برقية باطلٍ لقد أكلت برقية حقٍّ”.

3897ـ حدثنا عبيد اللّه بن معاذ، ثنا أبي، ح وثنا ابن بشار، ثنا ابن جعفر، ثنا شعبة، عن عبد اللّه بن أبي السفر، عن الشعبي، عن خارجة بن الصَّلْت، عن عمه

أنه مرَّ قال: فرقاه بفاتحة الكتاب ثلاثة أيام غُدْوةً وعشيةً، كلما ختمها جمع بُزَاقَه ثم تفل، فكأنما أُنشط من عقال فأعطوه شيئاً، فأتى النبيَّض صلى اللّه عليه وسلم، بمعنى حديث مسدد].

3898ـ حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه قال: سمعت رجلاً من أسلم قال:

كنت جالساً عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فجاء رجل من أصحابه فقال: يارسول اللّه، لُدِغتُ الليلة فلم أنم حتى أصبحت، قال: “ماذ؟” قال: عقرب، قال: “أما إنك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات اللّه التامات من شرِّ ما خلق، لم تضرك إن شاء اللّه”.

3899ـ (ضعيف).

3900ـ حدثنا مسدد، ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري

أن رهطاً من أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها، فنزلوا بحيٍّ من أحياء العرب، فقال بعضهم: إن سيدنا لدِغَ فهل عند أحد منكم شىء ينفع صاحبنا؟ فقال رجل من القوم: نعم، واللّه إني لأرقي، ولكن استضفناكم فأبيتم أن تضيِّفونا ما أنا براقٍ حتى تجعلوا لي جعلاً فجعلوا له قطيعاً من الشاء، فأتاه فقرأ عليه أمَّ الكتاب ويتفل، حتى برأ كأنما أنشط من عقال، قال: فأوفاهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقالوا: اقتسموا، فقال الذي رقى: لاتفعلوا حتى نأتي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فنستأمره، فغدوا على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فذكروا له، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “من أين علمتم أنها رقيةٌ؟ أحسنتم، اقتسموا واضربوا لي معكم بسهمٍ”.

3901ـ حدثنا عبيد اللّه بن معاذ، قال: ثنا أبي، ح وحدثنا ابن بشار، ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة، عن عبد اللّه بن أبي السفر، عن الشعبي، عن خارجة بن الصلت التميمي، عن عمه أنه قال:

أقبلنا من عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فأتينا على حيّ من العرب فقالوا: إنا أنبئنا أنكم قد جئتم من عند هذا الرجل بخير، فهل عندكم من دواء أو رقية فإِن عندنا معتوهاً في القيود؟ قال: فقلنا: ننعم، قال: فجاءوا بمعتوه في القيود قال: فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية، كلما ختمتها أجمع بزاقي ثم أتفل، فكأنما نشط من عقال، قال: فأعطوني جعلاً، فقلت: لا، حتى أسأل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: “كل فلعمري من أكل برقية باطلٍ لقد أكلت برقية حقٍّ”.

3902ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ في نفسه بالمعوذات ويَنفُثُ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عليه بيده رجاء بركتها.

20- باب في السُّمْنة

3903ـ حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، ثنا نوح بن يزيد بن سيار، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة [رضي اللّه عنها قالت:

أرَادت أمِّي أن تسمِّنني لدخولي على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فلم أقبل عليها بشىء مما تريد، حتى أطعمتني القثاء بالرطب، فسمنت عليه كأحسن السِّمن.

21- باب في الكهان

3904ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، ح وثنا مسدد، ثنا يحيى، عن حماد بن سلمة، عن حكيم الأثرم، عن أبي تميمة، عن أبي هريرة

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: “من أتى كاهناً” قال موسى في حديثه “فصدقه بما يقول” ثم اتفقا “أو أتى امرأةً” قال مسدد: “امرأته حائضاً أو أتى امرأةً” قال مسدد: “امرأته في دبرها؛ فقد برىء مما أنزل اللّه على محمَّدٍ صلى اللّه عليه وسلم”.

22- باب في النجوم

3905ـ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومسدد، المعنى قالا: ثنا يحيى، عن عبيد اللّه بن الأخنس، عن الوليد بن عبد اللّه، عن يوسف بن ماهك، عن ابن عباس قال:

قال النبي صلى اللّه عليه وسلم: “من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبةً من السِّحر زاد مازاد”.

3906ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن صالح بن كيسان، عن عُبيدِ اللّه بن عبد اللّه، عن زيد بن خالد الجهني أنه قال:

صلّى لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: “هل تدرون ماذا قال ربكم؟” قالوا: اللّه ورسوله أعلم، قال: “قال: أصبح من عبادي مؤمنٌ بي وكافرٌ: فأما من قال مطرنا بفضل اللّه وبرحمته فذلك مؤمنٌ بي كافرٌ بالكوكب، وأمَّا من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافرٌ بي مؤمنٌ بالكوكب”.

23- باب في الخط وزجر الطير

3907ـ (ضعيف).

3908ـ حدثنا ابن بشار قال: قال محمد بن جعفر: قال عوف: العيافة زجر الطير، والطرق الخط يُخَطُّ في الأرض .

3909ـ حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن الحجّاج الصوَّاف، حدثني يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يَسَار، عن معاوية بن الحكم السُّلمي قال:

قلت: يارسول اللّه ومنَّا رجال يَخُطُّون، قال: “كان نبيٌّ من الأنبياء يخطُّ؛ فمن وافق خطه فذاط”.

24- باب في الطِّيرة

3910ـ حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن عيسى بن عاصم، عن زِرِّ بن حبيش، عن عبد اللّه بن مسعود،

عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: “الطيرة شركٌ، الطيرة شركٌ” ثلاثاً “وما منَّا إلاَّ ولكنَّ اللّه يذهبه بالتوكل”.

3911ـ حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني والحسن بن عليّ قالا، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ” لاعدوى، [ولاطيرة]، ولا صفر، ولا هامة” فقال أعرابي: ما بال الإِبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيُجْرِبها؟ قال: “فمن أعدى الأوَّل”.

قال معمر: قال الزهري: فحدثني رجل عن أبي هريرة أنه سمع النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم يقول: “لايوردنَّ ممرضٌ على مصحّ” قال: فراجعه الرجل فقال: أليس قد حدثتنا أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: “لاعدوى ولا صفر ولا هامة؟” قال: لم أحدثكموه، قال الزهري: قال أبو سلمة: قد حدث به، وما سمعت أبا هريرة نسي حديثاً قط غيره.

3912ـ حدثنا القعنبي، ثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “لاعدوى ولا هامة، ولانوء، ولاصفر”.

3913ـ حدثنا محمد بن عبد الرحيم بن البرقي، أن سعيد بن الحكم حدثهم قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، قال: حدثني ابن عجلان، قال: حدثني القعقاع بن حكيم وعبيد اللّه بن مِقْسَم وزيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: “لاغول”.

3914ـ قال أبو داود: قرىء على الحارث بن مسكين وأنا شاهد: أخبركم أشهب قال:

سئل مالك عن قوله: “لاصفر” قال: إن أهل الجاهلية كانوا يُحِلُّون صفر، يحلونه عاماً ويحرِّمونه عاماً، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: “لاصفر”.

3915ـ حدثنا محمد بن المصفى، ثنا بقية قال: قلت لمحمد يعني ابن راشد ـ

قوله: “هام” قال: كانت الجاهلية تقول: ليس أحد يموت فيدفن إلا خرج من قبره هامةٌ، قلت: فقوله صفر، قال: سمعت أن أهل الجاهلية يستشئمون بصفر، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: “لاصفر” قال محمد: وقد سمعنا من يقول: هو وجع يأخذ في البطن، فكانوا يقولون هو يُعْدِي فقال: “لاصفر”.

3916ـ حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا هشام، عن قتادة، عن أنس،

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: “لاعدوى ولاطيرة، ويعجبني الفأل الصالح. والفأل الصالح: الكلمة الحسنة”.

3917ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وهَيْبٌ، عن سهيل، عن رجل، عن أبي هريرة:

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سمع كلمة فأعجبته فقال: “أخذنا فألك من فيك”.

3918ـ حدثنا يحيى بن خلف، ثنا أبو عاصم، ثنا ابن جريج، عن عطاء قال:

يقول الناس: الصفر وجع يأخذ في البطن، قلت: فما الهامة؟ قال: يقول الناس الهامة التي تصرخ: هامةُ الناس وليست بهامة الإِنسان، إنما هي دابة.

3919ـ(ضعيف).

3921ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثننا أبان، قال: حدثني يحيى أن الحضرمي بن لاحق حدّثه، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن مالك،

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يقول: “لاهامة ولاعدوى، ولاطيرة، وإن تكن الطِّيرة في شىء ففي الفرس والمرأة والدار”.

3922ـ (شاذ).

، واللّه أعلم.

قال أبو داود: قال عمر رضي اللّه عنه: حصير في البيت خير من امرأة لا تلد.

3923ـ (ضعيف).

3924ـ حدثنا الحسن بن يحيى، ثنا بشر بن عمر، عن عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال:

قال رجل: يارسول اللّه، إنا كنا في دار كثيرٌ فيها عددنا وكثيرٌ فيها أموالنا، فتحوّلنا إلى دار أخرى فقلَّ فيها عددنا وقلَّت فيها أموالنا، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “ذروها ذميمةً”.

3925ـ (ضعيف).

پێشنیارکراو

سونەنى ئەبو داود

كتێبی نوێژ :كتاب الصلاة: من باب (48 – 99).

48- باسی فه‌زڵی نوێژی به‌كۆمه‌ڵ :باب فی فضل صلاة الجماعة. 554ـ حدثنا حفص بن عمر، …