21- باب ما جاء في سهم الصّفي
2991ـ (ضعيف).
2992ـ (ضعيف).
2993ـ (ضعيف).
2994ـ حدثنا نصر بن عليّ، ثنا أبو أحمد، أخبرنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت:
كانت صفية من الصَّفيِّ.
2995ـ حدثنا سعيد بن نصور، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك قال:
قدمنا خيبر فلما فتح اللّه تعالى الحصننَ ذُكِرَ له جمال صفية بنت حُيَيٍّ، وقد قتل زوجها وكانت عروساً، فاصطفاها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لنفسه، فخرج بها حتى بلغنا سُدَّ الصهباء حلَّتْ فبنى بها.
2996ـ حدثنا مسدد، ثنا حماد بن زيد، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك قال:
صارت صفية لدِحْيَةَ الكلبيّ، ثم صارت لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.
2997ـ حدثنا محمد بن خلاّد الباهلي، ثنا بهزُ بن أسد، ثنا حماد، أخبرنا ثابت، عن أنس قال:
وقع في سهم دحية جاريةٌ جميلة، فاشتراها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بسبعة أرؤُسٍ، ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها وتهيئها، قال حماد: وأحسبه قال: وتعتد في بيتها صفية بنت حُيَيٍّ.
2998ـ حدثنا داود بن معاذ، ثنا عبد الوارث، ح وثنا يعقوب بن إبراهيم، المعنى قال: ثنا ابن عُلَيَّة، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس قال:
جُمِعَ السَّبيُ يعني بخيبر فجاء دحية فقال: يارسول اللّه، أعطني جارية من السّبي قال: “اذهب وخذ جاريةً” فأخذ صفية بنت حُيَيّ، فجاء رجل إلى النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم فقال: يارسول اللّه، أعطيت دحية، قال يعقوب: صفية بنت حُيَيّ سيدة قريظة والنضير؟ ثم اتفقا، ما تصلح إلا لك قال: “ادعوه بها” فلما نظر إليها النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال له: “خذ جاريةً من السَّبي غيرها” وإن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم أعتقها وتزوجها.
2999ـ حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا قرَّة قال: سمعت يزيد بن عبد اللّه قال:
كنا بالمربد، فجاء رجل أشعث الرأس بيده قطعة أديم أحمر، فقلنا: كأنك من أهل البادية فقال: أجل، قلنا: ناولنا هذه القطعة الأديم التي في يدك، فناولناها فقرأناها، فإِذا فيها “من محمدٍ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى بني زهير بن أُقيش ، إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا اللّه، وأن محمداً رسول اللّه، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وأديتم الخمس من المغنم، وسهم النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم وسهم الصفيِّ أنتم آمنون بأمان اللّه ورسوله” فقلنا: من كتب لك هذا الكتاب؟ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.
22- باب كيف كان إخراج اليهود من المدينة
3000ـ حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، أن الحكم بن نافع حدثهم قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن كعب بن مالك، عن أبيه،
وكان أحد الثلاثة الذين تِيبَ عليهم، وكان كعب بن الأشرف يهْجُو النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم ويحرّضُ عليه كفار قريش، وكان النبي صلى اللّه عليه وسلم حين قدم المدينة وأهلها أخلاط: منهم المسلمون والمشركون يعبدون الأوثان، واليهود، وكانوا يؤذون النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه، فأمر اللّه عزَّوجلَّ نبيَّه بالصبر والعفو، ففيهم أنزل اللّه {ولتسمعنَّ من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم} الآية، فلما أبى كعب بن الأشرف أن ينزع عن أذى النبي صلى اللّه عليه وسلم أمر النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم سعد بن معاذ أن يبعث رهطاً يقتلونه، فبعث محمد بن مسلمة، وذكر قصة قتله، فلما قتلوه فزعت اليهود والمشركون، فغدوا على النبي صلى اللّه عليه وسلم فقالوا: طُرِقَ صاحبنا فقتل، فذكر لهم النبيّ صلى اللّه عليه وسلم الذي كان يقول، ودعاهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم إلى أن يكتب بينه وبينهم كتاباً ينتهون إلى ما فيه، فكتب النبي صلى اللّه عليه وسلم بينه وبينهم وبين المسلمين عامة صحيفة.
3001ـ (ضعيف).
3002ـ (ضعيف).
3003ـ حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة أنه قال:
بينا نحنُ في المسجد إذ خرج إلينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: “انطلقوا إلى يهود” فخرجنا معه حتى جئناهم، فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فناداهم فقال: “يامعشر يهود، أسلموا تسلموا” فقالوا: قد بلغت يا أبا القاسم، فقال لهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “أسلموا تسلموا” فقالوا: قد بلَّغت يا أبا القاسم، فقال لهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “ذلك أريد” ثم قالها الثالثة: “اعلموا إنّما الأرض للّه ورسوله، وإنِّي أريد أن أجليكم من هذه الأرض، فمن وجد منكم بماله شيئاً فليبعه، وإلا فاعلموا إنّما الأرض للّه ورسوله صلى اللّه عليه وسلم “.
23- باب في خبر النضير
3004ـ حدثنا محمد بن داود بن سفيان، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك،
عن رجل من أصحاب النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم أن كفار قريش كتبوا إلى ابن أُبيّ ومن كان يعبد معه الأوثان من الأوْس والخزرج، ورسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يومئذٍ بالمدينة قبل وقعة بدر: إنكم آويتم صاحبنا، وإنا نقسم باللّه لتقاتلنَّه أو لتخرجنَّه أو لنسيرنَّ إليكم بأجمعنا حتى نقتل مقاتلتكم ونستبيح نساءكم، فلما بلغ ذلك عبد اللّه بن أُبَيٍّ ومن كان معه من عبدة الأوثان اجتمعوا لقتال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فلما بلغ ذلك النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم لَقِيَهم فقال: “لقد بلغ وعيد قريشٍ منكم المبالغ، ما كانت تكيدهم بأكثر مما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم، تريدون أن تقاتلوا أبناءكم وإخوانكم” فلما سمعوا ذلك من النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم تفرَّقوا، فبلغ ذلك كفار قريش، فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر إلى اليهود: إنكم أهل الحلقة والحصون وإنكم لتقاتلنَّ صاحبنا أو لنفعلنَّ كذا وكذا، ولايحول بيننا وبين خدم نسائكم شىء، وهي الخلاخيل، فلما بلغ كتابهم النبي صلى اللّه عليه وسلم أجمعت بنو النضير بالغدر، فأرسلوا إلى النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم: اخرج إلينا في ثلاثين رجلاً من أصحابك، وليخرج منَّا ثلاثون حبراً، حتى نلتقي بمكان المنصف فيسمعوا منك، فإِن صدّقوك وآمنوا بك آمنا بك، فقصّ خبرهم، فلما كان الغد غدا عليهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالكتائب فحصرهم فقال لهم: “إنَّكم واللّه لاتأمنون عندي إلاَّ بعهدٍ تعاهدوني عليه” فأبوا أن يعطوه عهداً فقاتلهم يومهم ذلك، ثم غدا الغد على بني قريظة بالكتائب، وترك بني النضير ودعاهم إلى أن يعاهدوه فعاهدوه، فانصرف عنهم وغدا على بني النضير بالكتائب، فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء، فجلت بنو النضير واحتملوا ما أقلَّت الإِبل من أمتعتهم وأبواب بيوتهم وخشبها، فكان نخل بني النضير لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خاصة، أعطاه اللّه إياها وخصَّه بها فقال تعالى: {وما أفاء اللّه على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيلٍ ولاركابٍ} يقول: بغير قتال فأعطى النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أكثرها للمهاجرين وقسمها بينهم، وقسم منها لرجلين من الأنصار كانا ذوي حاجة لم يقسم لأحد من الأنصار غيرهما، وبقي منها صدقة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم التي في أيدي بني فاطمة رضي اللّه عنها.
3005ـ حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، عن موسى بن عُقبة، عن نافع، عن ابن عمر
أن يهود النَّضير وقُرَيْظة حاربوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فأجلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بني النضير، وأقرَّ قريظة ومنَّ عليهم حتى حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم وقسَّم نساءهم وأموالهم وأولادهم بين المسلمين إلا بعضهم لحقوا برسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأمَّنهم وأسلموا، وأجلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يهود المدينة كلَّهم: بني قينقاع، وهم قوم عبد اللّه بن سلام، ويهود بني حارثة، وكل يهودي كان بالمدينة.
24- باب ما جاء في حكم أرض خيبر
3006ـ حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، ثنا أبي، ثنا حماد بن سلمة، عن عبيد اللّه بن عمر قال: أحسبه عن نافع، عن ابن عمر
أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قاتل أهل خيبر، فغلب على النخل والأرض، وألجأهم إلى قصرهم، فصالحوه على أن لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الصفراء والبيضاء والحلقة، ولهم ما حملت ركابهم على أن لايكتموا ولايَغيِّبوا شيئاً، فإِن فعلوا فلا ذمة لهم ولاعهد، فغيبوا مسكا لِحُيَيِّ بن أخطب، وقد كان قتل قبل خيبر وكان احتمله معه يوم بني النضير حين أجليت النضير فيه حُلِيُّهُمْ وقال: فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم لسَعْية: “أين مسك حييِّ بن أخطب؟” قال: أذهبته الحروب والنفقات فوجدوا المسك، فقتل ابن أبي الحقيق وسبى نساءهم وذراريَّهم، وأراد أن يجليهم فقالوا: يا محمد، دعنا نعمل في هذه الأرض ولنا الشطر ما بدا لك ولكم الشطر. وكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يعطي كل امرأة من نسائه ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقاً من شعير.
3007ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني نافع مولى عبد اللّه بن عمر، عن عبد اللّه بن عمر أن عمر قال:
أيها الناس، إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان عامَلَ يهود خيبر على أنَّ نخرجهم إذا شئنا، ومن كان له مال فليلحق به فإِني مخرج يهود فأخرجهم.
3008ـ حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، أخبرني أسامة بن زيد الليثي، عن نافع، عن عبد اللّه بن عمر، قال:
لما افتتحت خيبر سألت يهود رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن يُقِرَّهم على أن يعملوا على النصف مما خرج منها، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “أقرُّكم فيها على ذلك ما شئنا” فكانوا على ذلك، وكان التمر يقسم على السُّهْمان من نصف خيبر ويأخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الخمس، وكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أطعم كل امرأة من أزواجه من الخمس مائة وسق تمراً وعشرين وسقاً من شعير، فلما أراد عمر إخراج اليهود أرسل إلى أزواج النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال لهنَّ: من أحبَّ منكنَّ أن أقسم لها نخلاً بخرصها مائة وسق فيكون لها أصلها وأرضها وماؤها ومن الزرع مزرعة خرص عشرين وسقاً فعلنا، ومن أحب أن نعزل الذي لها في الخمس كما هو فعلنا.
3009ـ حدثنا داود بن معاذ، ثنا عبد الوارث، ح وثنا يعقوب بن إبراهيم وزياد بن أيوب، أن إسماعيل بن إبراهيم حدّثهم، عن عبد العزيز بن صُهيب، عن أنس بن مالك
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم غزا خيبر فأصبناها عَنْوَة فجمع السَّبْي.
3010ـ حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن، ثنا أسد بن موسى، ثنا يحيى بن زكريا، حدثني سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة قال:
قسم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خيبر نصفين: نصفاً لنوائبه وحاجته، ونصفاً بين المسلمين، قسمها بينهم على ثمانية عشر سهماً.
3011ـ حدثنا حسين بن علي بن الأسود، أن يحيى بن آدم حدثهم، عن أبي شهاب، عن يحيى بن سعيد، عن بُشَيْر بن يسار
أنه سمع نفراً من أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم قالوا: فذكر هذا الحديث، قال: فكان النصف سهام المسلمين وسهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وعزل النصف للمسلمين لما ينوبه من الأمور والنوائب.
3012ـ حدثنا حسين بن عليّ، ثننا محمد بن فضيل، عن يحيى بن سعيد، عن بُشَير بن يسار مولى الأنصار،
عن رجال من أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لما ظهر على خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهماً، جمع كلُّ سهم مائة سهم، فكان لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وللمسلمين النصف من ذلك، وعزل النصف الباقي لمن نزل به من الوفود والأمور ونوائب الناس.
3013ـ حدثنا عبد اللّه بن سعيد الكندي، ثنا أبو خالد يعني سليمان عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار قال:
لما أفاء اللّه على نبيه صلى اللّه عليه وسلم خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهماً جمع كلُّ سهم مائة سهم، فعزل نصفها لنوائبه وما ينزل به الوطيحة والكتيبة وما أحيز معهما، وعزل النصف الآخر فقسمه بين المسلمين الشَّقَّ والنطاة وما أحيز معهما، وكان سهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيما أحيز معهما.
3014ـ حدثنا محمد بن مسكين اليمامي، ثنا يحيى بن حسان، ثنا سليمان يعني ابن بلال عن يحيى بن سعيد، عن بُشَير بن يسار
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لما أفاء اللّه عليه خيبر قسمها ستة وثلاثين سهماً جمْعُ، فعزل للمسلمين الشطر ثمانية عشر سهماً يجمع كلُّ سهم مائة النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم معهم، له سهم كسهْم أحدهم، وعزل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثمانية عشر سهماً وهو الشطر لنوائبه وما ينزل به من أمر المسلمين، فكان ذلك [الوطيح والكتيبة] والسلالم وتوابعها، فلما صارت الأموال بيد النبي صلى اللّه عليه وسلم والمسلمين لم يكن لهم عمال يكفونهم عملها، فدعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم اليهود فعاملهم.
3015ـ حدثنا محمد بن عيسى، ثنا مُجمِّع بن يعقوب بن مجمع بن يزيد الأنصاري قال: سمعت أبي يعقوب بن مجمع يذكر لي، عن عمه عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري، عن عمه مجمِّع بن جارية الأنصاري وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن قال:
قسمت خيبر على أهل الحديبية فقسمها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على ثمانية عشر سهماً، وكان الجيش ألفاً وخمسمائة فيهم ثلثمائة فارس، فأعطى الفارس سهمين، وأعطى الراجل سهماً.
3016ـ (ضعيف).
3017ـ (ضعيف).
3018ـ حدثنا ابن السرح، ثنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال:
بلغني أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم افتتح خيبر عَنْوَةً بعد القتال، ونزل من نزل من أهلها على الجلاء بعد القتال.
3019ـ حدثنا ابن السرح، ثنا ابن وهب، أخبرني يونس [بن يزيد] عن ابن شهاب قال:
خمس رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خيبر، ثم قسَّمَ سائرها على مَنْ شهدها ومَنْ غاب عنها من أهل الحديبية.
3020ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الرحمن، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر قال:
لولا آخر المسلمين ما فتحت قريةً إلا قسمتها كما قسم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خيبر.
25- باب ما جاء في خبر مكة
3021ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن آدم، ثنا ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة، عن ابن عباس
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عام الفتح جاءه العباس بن عبد المطلب بأبي سفيان بن حرب فأسلم بِمَرِّ الظهران، فقال له العباس: يارسول اللّه، إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر، فلو جعلت له شيئاً قال: “نعم، من دخل دار أبي سفيان فهو آمنٌ، ومن أغلق عليه بابه، فهو آمنٌ”.
3022ـ حدثنا محمد بن عمرو الرازي، ثنا سلمة يعني ابن الفضل عن محمد بن إسحاق، عن العباس بن عبيد اللّه بن معبد، عن بعض أهله، عن ابن عباس قال:
لما نزل النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم بِمرِّ الظَّهرَان، قال العباس: قلت: واللّه لئن دخل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مكة عنوةً قبل أن يأتوه فيستأمنوه إنه لهلاك قريش، فجلست على بغلة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقلت: لعليِّ أجد ذا حاجة يأتي أهل مكة فيخبرهم بمكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ليخرجوا إليه فيستأمنوه، فإِني لأسيرُ إذ سمعت كلام أبي سفيان وبديل بن ورقاء فقلت: يا أبا حنظلة، فعرف صوتي فقال: أبو الفضل؟ قلت: نعم، قال: مالك فداك أبي أمي؟! قلت: هذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم والناس، قال: فما الحيلة؟ قال: فركب خلفي ورجع صاحبه، فلما أصبح غدوت به على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأسلم، قلت: يارسول اللّه، إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر، فأجعل له شيئاً، قال: “نعم: من دخل دار أبي سفيان فهو آمنٌ، ومن أغلق عليه داره فهو آمنٌ، ومن دخل المسجد فهو آمنٌ” قال: فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد.
3023ـ حدثنا الحسن بن الصباح ثنا إسماعيل يعني ابن عبد الكريم حدثني إبراهيم بن عقيل بن معقِل، عن أبيه، عن وهب بن منبه قال:
سألت جابراً: هل غنموا يوم الفتح شيئاً؟ قال: لا.
3024ـ حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا سلاّم بن مسكين، ثنا ثابت البُنانيُّ، عن عبد اللّه بن رباح الأنصاريِّ، عن أبي هريرة
أن النبي صلى اللّه عليه وسلم لما دخل مكة سرّح الزبير بن العوَّام وأبا عبيدة بن الجراح، وخالد بنن الوليد على الخيل وقال: “يا أبا هريرة، اهتف بالأنصار” قال: اسلكوا هذا الطريق، فلا يشرفنَّ لكم أحد إلا أنمتموه ، فنادى منادٍ: لاقريش بعد اليوم، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “من دخل داراً فهو آمنٌ، ومن ألقى السلاح فهو آمنٌ” وعمد صناديد قريش، فدخلوا الكعبة فغصَّ بهم، وطاف النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم وصلى خلف المقام، ثم أخذ بجنبتي الباب، فخرجوا فبايعوا النبي صلى اللّه عليه وسلم على الإِسلام.
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل سأله رجل قال: مكة عنوةً هي؟ قال: إيش يضرك ما كانت؟! قال: فصلح؟ قال: لا.
26- باب ما جاء في خبر الطائف
3025ـ حدثنا الحسن بن الصباح، ثنا إسماعيل يعني ابن عبد الكريم حدثني إبراهيم يعني ابن عقيل بن منبه عن أبيه، عن وهب قال:
سألت جابراً عن شأن ثقيف إذ بايعت، قال: اشترطتْ على النبي صلى اللّه عليه وسلم أن لا صدقة عليها ولا جهاد، وأنه سمع النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم بعد ذلك يقول: “سيتصدقون ويجاهدون إذا أسلموا”.
3026ـ (ضعيف).
27- باب ما جاء في حكم أرض اليمن
3027ـ (ضعيف).
3028ـ (ضعيف).
28- باب في إخراج اليهود من جزيرة العرب
3029ـ حدثنا سعيد بن منصور، ثنا سفيان بن عيينة، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس
أن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم أوصى بثلاثة فقال: “أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ممَّا كنت أجيزهم” قال ابن عباس: وسكت عن الثالثة، أو قال: فأُنسيتها، وقال الحميدي عن سفيان: قال سليمان: لا أدري أذكر سعيدٌ الثالثة فنسيتها أو سكت عنها؟
3030ـ حدثنا الحسن بن عليّ، ثنا أبو عاصم وعبد الرزاق قالا: أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللّه يقول: أخبر عمر بن الخطاب
أنه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “لأخرجنَّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب، فلا أترك فيها إلا مسلماً”.
3031ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا أبو أحمد محمد بن عبد اللّه، ثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عمر قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بمعناه، والأول أتمُّ.
3032ـ (ضعيف).
3033ـ حدثنا محمود بن خالد، ثنا عمر يعني ابن عبد الواحد قال: قال سعيد يعني ابن عبد العزيز ـ
جزيرة العرب ما بين الوادي إلى أقصى اليمن إلى تخوم العراق
إلى البحر.
قال أبو داود: قرىء على الحارث بن مسكين وأنا شاهد: أخبرك أشهب بن عبد العزيز قال: قال مالك:
عُمَرُ أجلى أهل نجران ولم يجلوا من تيماء لأنها ليست من بلاد العرب، فأما الوادي فإِني أرى إنما لم يجل من فيها من اليهود أنهم لم يروها من أرض العرب.
3034ـ (ضعيف).
29- باب في إيقاف أرض السواد وأرض العنوة
3035ـ حدثنا أحمد [بن عبد اللّه] بن يونس، ثنا زهير، ثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “منعت العراق قفيزها ودرهمها، ومنعت الشام مديها ودينارها، ومنعت مصر إردبَّها ودينارها، ثمَّ عدتم من حيث بدأتم” قالها زهير ثلاث مرات، شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه.
3036ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم،
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “أيُّما قريةٍ أتيتموها وأقمتم فيها فسهمكم فيها، وأيُّما قريةٍ عصت اللّه ورسوله فإِن خمسها للّه وللرسول ثم هي لكم”.
30- باب في أخذ الجزية
3037ـ حدثنا العباس بن عبد العظيم، ثنا سهل بن محمد، ثنا يحيى بن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر، عن أنس بن مالك، وعن عثمان بن أبي سليمان
أن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى أُكَيْدِرِ دومة فأخذ، فأتوه به فحقن له دمه، وصالحه على الجزية.
3038ـ حدثنا عبد اللّه بن محمد النفيلي، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش عن أبي وائل، عن معاذ
أن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم لما وجهه إلى اليمن أمره أن يأخذ من كل حالم يعني محتلماً ديناراً، أو عِدْلَهُ من المعافريِّ: ثياب تكون باليمن.
3039ـ حدثنا النفيلي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن مسروق، عن معاذ، عن النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم مثله.
3040ـ (ضعيف).
3041ـ (ضعيف).
31- باب في أخذ الجزية من المجوس
3042ـ حدثنا أحمد بن سنان الواسطي، ثنا محمد بن بلال، عن عمران القَطَّان، عن أبي جمرة، عن ابن عباس قال:
إن أهل فارس لما مات نبيُّهُم كتب لهم إبليس المجوسية.
3043ـ حدثنا مسدّد بن مسرهد، ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، سمع بجالة يحدث عمرو بن أوس وأبا الشعثاء قال:
كنت كاتباً لجزء بن معاوية عمِّ الأحنف بن قيس إذ جاءنا كتاب عمر قبل موته بسنة: اقتلوا كل ساحر، وفرِّقوا بين كل ذي محرم من المجوس، وانهوهم عن الزمزمة، فقتلنا في يوم ثلاثة سواحر، وفرقنا بين كل رجل من المجوس وحريمه في كتاب اللّه تعالى، وصنع طعاماً كثيراً فدعاهم فعرض السيف على فخذه فأكلوا ولم يزمزموا، وألقوا وقر بغلٍ أو بغلين من الورق، ولم يكن عمر أخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أخذها من مجوس هجر.
3044ـ (ضعيف).
32- باب في التشديد في جباية الجزية
3045ـ حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير
أن هشام بن حكيم [بن حزام] وجد رجلاً وهو على حمص يُشَمِّسُ ناساً من القبط في أداء الجزية فقال: ما هذا؟! سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “إنَّ اللَّه عزَّ وجلّ يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا”.
33- باب في تعشير أهل الذمة إذا اختلفوا بالتجارات
3046ـ (ضعيف).
3047ـ (ضعيف).
3048ـ (ضعيف).
3049ـ (ضعيف).
3050ـ (ضعيف).
3051ـ (ضعيف).
3052ـ حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، حدثني أبو صخر المديني أن صفوان بن سليم أخبره،
عن عدة من أبناء أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، عن آبائهم دِنْيَةً، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: “ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفسٍ فأنا حجيجه يوم القيامة”.
34- باب في الذمي يُسْلم في بعض السنة، هل عليه جزية؟
3053ـ (ضعيف).
3054ـ حدثنا محمد بن كثير قال: سئل سفيان يعني عن تفسير هذا فقال: إذا أسلم فلا جزية عليه.
35- باب في الإِمام يقبل هدايا المشركين
3055ـ حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا معاوية يعني ابن سلام عن زيد أنه سمع أبا سلام قال: حدثني عبد اللّه الهَوْزَني قال:
لقيت بلالاً مؤذن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بحلب، فقلت: يا بلال حدثني كيف كانت نفقة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؟ قال: ما كان له شىء، كنت أنا الذي ألي ذلك منه منذ بعثه اللّه تعالى إلى أن توفي وكان إذا أتاه الإِنسان مسلماً فرآه عارياً يأمرني فأنطلق فأستقرض فأشتري له البردة فأكسوه وأطعمه، حتى اعترضني رجل من المشركين، فقال: يا بلال، إن عندي سعةً فلا تستقرض من أحد إلا مني ففعلت، فلما أن كان ذات يوم توضأت ثم قمت لأؤذن بالصلاة، فإِذا المشرك قد أقبل في عصابة من التجار، فلما أن رآني قال: يا حبشيٌّ؛ قلت: يا لَبَّاهُ ، فتجهَّمني وقال لي قولاً غليظاً، وقال لي: أتدري كم بينك وبين الشهر؟ قال: قلت: قريب، قال: إنما بينك وبينه أربع، فآخذك بالذي عليك فأردّك ترعى الغنم كما كنت قبل ذلك، فأخذ في نفسي ما يأخذ في أنفس الناس، حتى إذا صليت العتمة رجع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى أهله فاستأذنت عليه فأذن لي، فقلت: يارسول اللّه، بأبي أنت وأمي إنَّ المشرك الذي كنتُ أتديَّنُ منه قال لي كذا وكذا، وليس عندك ما تقضي عني ولا عندي، وهو فاضحي، فأذن لي أن آبق إلى بعض هؤلاء الأحياء الذين قد أسلموا، حتى يرزق اللّه تعالى رسوله صلى اللّه عليه وسلم ما يقضي عني، فخرجت حتى إذا أتيت منزلي فجعلت سيفي وجرابي ونعلي ومِجَنِّي عند رأسي، حتى إذا انشقَّ عمود الصبح الأول أردت أن أنطلق، فإِذا إنسان يسعى يدعو: يا بلال، أجب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فانطلقت حتى أتيته، فإِذا أربع ركائب مناخاتٍ عليهنَّ أحمالهنَّ فاستأذنت، فقال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “أبشر، فقد جاءك اللّه تعالى بقضائك” ثم قال: “ألم تر الركائب المناخات الأربع؟” فقلت: بلى، فقال: “إنَّ لك رقابهنَّ وما عليهنَّ فإِنَّ عليهنَّ كسوةً وطعاماً أهداهنَّ إليَّ عظيم فدك، فاقبضهنَّ واقض دينك” ففعلت، فذكر الحديث، ثم انطلقت إلى المسجد، فإِذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قاعد في المسجد فسلمت عليه، فقال: “ما فعل ما قبلك؟” قلت قد قضى اللّه تعالى كلَّ شىء كان على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فلم يبق شىء، قال: “أفضَل شىءٌ؟” قلت: نعم، قال: “أنظر أن تريحني منه، فإِنِّي لست بداخلٍ على أحدٍ من أهلي حتى تريحني منه” فلما صلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم العتمة دعاني فقال: “ما فعل الذي قبلك” قال: قلت: هو معي لم يأتنا أحد، فبات رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في المسجد وقصَّ الحديث، حتى إذا صلى العتمة يعني من الغد دعاني قال: “ما فعل الذي قبلك؟” قال: قلت: قد أراحك اللّه منه يارسول اللّه، فكبَّر وحمد اللّه شفقاً من أن يدركه الموت وعنده ذلك، ثم اتبعته، حتى إذا جاء أزواجه فسلم على امرأة امرأة، حتى أتى مبيته، فهذا الذي سألتني عنه.
3056ـ حدثنا محمود بن خالد، ثنا مروان بن محمد، ثنا معاوية، بمعنى إسناد أبي توبة وحديثه، قال عند قوله: “ما يقضي عني” فسكت عني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فاغتمزتها.
3057ـ حدثنا هارون بن عبد اللّه، ثنا أبو داود، ثنا عمران، عن قتادة، عن يزيد بن عبد اللّه بن الشِّخِّير، عن عياض بن حمار قال:
أهديت إلى النَّبيِّ صلى اللّه عليه وسلم ناقةً فقال: “أسلمت؟” فقلت: لا، فقال النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم: “إنِّي نهيت عن زبد المشركين”.
36- باب [في] إقطاع الأرضين
3058ـ حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن سماك، عن علقمة بن وائل، عن أبيه،
أن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم أقطعه أرضاً بحضرموت.
3059ـ حدثنا حفص بن عمر، ثنا جامع بن مطر، عن علقمة بن وائل بإِسناده مثله.
3060ـ (ضعيف).
3061ـ (ضعيف).
3062ـ حدثنا العباس بن محمد بن حاتم وغيره، قال العباس: ثنا الحسين بن محمد، قال: أخبرنا أبو أويس، قال حدثني كثير بن عبد اللّه بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه، عن جده،
أن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم أقطع بلال بن الحارث المزنيَّ معادن القبلية جلسيَّها وغوريَّها، وقال غيره: جلسها وغورها، وحيث يصلح الزرع من قدس ، ولم يعطه حقّ مسلم، وكتب له النبي صلى اللّه عليه وسلم: “بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى رسول اللّه بلال بن الحارث المزنيَّ، أعطاه معادن القبلية جلسيها وغوريها” وقال غيره: “جلسها وغورها” وحيث يصلح الزرع من قدس، ولم يعطه حقَّ مسلم”.
قال أبو أويس: وحدثني ثور بن زيد مولى بني الدِّيل بن بكر بن كنانة، عن عكرمة، عن ابن عباس مثله.
3063ـ حدثنا محمد بن النضر قال: سمعت الحُنَيْنِيّ قال:
قرأته غير مرة [يعني كتاب قطيعة النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم قال أبو داود: وحدثنا غير واحد عن حسين بن محمد، قال: أخبرنا أبو أويس، قال: حدثني كثير بن عبد اللّه، عن أبيه، عن جده،
أن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم أقطع بلال بن حارث المزنيَّ معادن القبلية جلسيَّها وغوريَّها، قال ابن النضر: وجرسها وذات النصب، ثم اتفقا: وحيث يصلح الزرع من قدس، ولم يعط بلال بن الحارث حقَّ مسلم، وكتب له النبي صلى اللّه عليه وسلم: “هذا ما أعطى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بلال بن الحارث المزنيَّ، أعطاه معادن القبلية جلسها وغورها وحيث يصلح الزرع من قدس، ولم يعطه حقَّ مسلمٍ”.
قال أبو أويس: وحدثني ثور بن زيد، عن عكرمة عن ابن عباس، عن النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم مثله، زاد ابن النضر]: وكتب أبيُّ بن كعب.
3064ـ حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفيُّ، ومحمد بن المتوكل العسقلاني، المعنى واحد، أن محمد بن يحيى بن قيس المأربيَّ حدثهم، قال: أخبرني أبي، عن ثمامة بن شراحيل، عن سُمَيِّ بن قيس، عن شمير، قال ابن المتوكل: ابن عبد المدان، عن أبيض بن حمال،
أنه وفد إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فاستقطعه الملح، قال ابن المتوكل: الذي بمأرب فقطعه له، فلما أن ولّى قال رجل من المجلس: أتدري ما قطعت له؟ إنما قطعت له الماء العدَّ ، قال: فانتزع منه، قال: وسأله عما يحمى من الأراك، قال: “ما لم تنله خفافٌ” وقال ابن المتوكل: “أخفاف الإِبل”.
3065ـ (ضعيف).
3066ـ حدثنا محمد بن أحمد القرشي، ثنا عبد اللّه بن الزبير، ثنا فرج بن سعيد، قال: حدثني عمِّي ثابت بن سعيد، عن أبيه، عن جده، عن أبيض بن حَمَّال
أنه سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن حِمَى الأراك، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “لاحمى في الأراك” فقال: أراكةً في حظاري، فقال النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم: “لاحمى في الأراك” قال فرج: يعني بحظاري الأرض التي فيها الزرع المحاط عليها.
3067ـ (ضعيف).
3068ـ حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، حدثني سبرة بن عبد العزيز بن الربيع الجهني، عن أبيه، عن جده
أن النبي صلى اللّه عليه وسلم نزل في موضع المسجد تحت دومة فأقام ثلاثاً ثم خرج إلى تبوك، وإن جهينة لحقوه بالرحبة فقال لهم: “من أهل ذي المروة؟” فقالوا: بنو رفاعة من جُهينة فقال: “قد أقطعتها لبني رفاعة” فاقتسموها: فمنهم من باع، ومنهم من أمسك فعمل، ثم سألت أباه عبد العزيز عن هذا الحديث فحدثني ببعضه ولم يحدثني به كلِّه.
3069ـ حدثنا حسين بن عليّ، ثنا يحيى يعني ابن آدم ثنا أبو بكر بن عيَّاش، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أقطع الزبير نخلاً.
3070ـ (ضعيف).
3071ـ (ضعيف).
3072ـ (ضعيف).
37- باب في إحياء الموات
3073ـ حدثنا محمد بن المثنى، ثنا عبد الوهاب، ثنا أيوب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن سعيد بن زيد،
عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: “من أحيا أرضاً ميتةً فهي له، وليس لعرقٍ ظالمٍ حقٌّ”.
3074ـ حدثنا هناد بن السري، ثنا عبدة، عن محمد يعني ابن إسحاق عن يحيى بن عروة، عن أبيه،
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: “من أحيا أرضاً ميتةً فهي له، وذكر مثله.
قال: فلقد خبرني الذي حدثني هذا الحديث أن رجلين اختصما إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم غرس أحدهما نخلاً في أرض الآخر، فقضى لصاحب الأرض بأرضه، وأمر صاحب النخل أن يخرج نخله منها قال: فلقد رأيتها وإنها لتُضْرَبُ أصولها بالفُؤوس، وإنها لنخلٌ عمٌّ حتى أخرجت منها.
3075ـ حدثنا أحمد بن سعيد الدَّارمي، ثنا وهب، عن أبيه، عن ابن إسحاق بإِسناده ومعناه، إلا أنه قال عند قوله مكان الذي حدثني هذا فقال:
رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم، وأكثر ظني أنه أبو سعيد الخدري: فأنا رأيت الرجل يضرب في أصول النخل.
3076ـ حدثنا أحمد بن عبدة الآمليُّ، ثنا عبد اللّه بن عثمان، ثنا عبد اللّه بن المبارك، أخبرنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن عروة قال:
أشهد أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قضى أن الأرض أرض اللّه، والعباد عباد اللّه، ومن أحيا مواتاً فهو أحق به، جاءنا بهذا عن النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم الذين جاءوا بالصلوات عنه.
3077ـ (ضعيف).
3078ـ حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني مالك، قال هشام:
العِرقُ الظالم أن يغرس الرجل في أرض غيره فيستحقها بذلك، قال مالك: والعرق الظالم كل ما أخذ واحتفر وغرس بغير حق.
3079ـ حدثنا سهل بن بكار، ثنا وهيب بن خالد، عن عمرو بن يحيى، عن العباس الساعدي يعني ابن سهل بن سعد عن أبي حميد الساعدي قال:
غزوت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم تبوك، فلما أتى وادي القرى إذا امرأة في حديقة لها، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه “اخرصوا” فخرص رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عشرة أوسقٍ، فقال للمرأة “أحصي ما يخرج منها” فأتينا تبوك، فأهدى ملك أيلة إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بغلة بيضاء، وكساه بردة وكتب له، يعني ببحره، قال: فلما أتينا وادي القُرَى قال للمرأة: “كم كان في حديقتك” قالت: عشرة أوسق خرص رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “إني متعجلٌ إلى المدينة، فمن أراد منكم أن يتعجل معي فليتعجل”.
3080ـ حدثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا الأعمش، عن جامع بن شدّاد، عن كلثوم، عن زينب
أنها كانت تَفْلي رأس رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وعنده امرأة عثمان بن عفان ونساء من المهاجرات، وهنَّ يشتكين منازلهنَّ أنها تضيق عليهنَّ ويخرجن منها، فأمر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن تورث دور المهاجرين النساء، فمات عبد اللّه بن مسعود فورثته امرأته داراً بالمدينة.
38- باب [ماجاء] في الدخول في أرض الخراج
3081ـ (ضعيف).
3082ـ (ضعيف).
39- باب في الأرض يحميها الإِمام أو الرجل
3083ـ حدثنا ابن السرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه، عن ابن عباس، عن الصَّعب بن جثَّامة
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: “لاحمى إلاَّ للّه ولرسوله”.
قال ابن شهاب: وبلغني أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حمى النَّقيع.
3084ـ حدثنا سعيد بن منصور، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن ابن شهاب، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه، عن عبد اللّه بن عباس، عن الصَّعب بن جثَّامة
أن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم حمى النقيع وقال: “لاحمى إلاَّ للّه عزَّ وجلَّ”.
40- باب ما جاء في الركاز [ومافيه]
3085ـ حدثنا مسدّد، ثنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد بن المسيِّب وأبي سلمة، سمعا أبا هريرة يحدِّث
أن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم قال: “في الرِّكاز الخمس”.
3086ـ حدثنا يحيى بن أيوب، ثنا عباد بن العوام، عن هشام، عن الحسن قال:
الركاز: الكنز العاديّ.
3087ـ (ضعيف).
41- باب نبش القبور العادية يكون فيها المال
3088ـ (ضعيف).
پێشنیارکراو
كتێبی نوێژ :كتاب الصلاة: من باب (48 – 99).
48- باسی فهزڵی نوێژی بهكۆمهڵ :باب فی فضل صلاة الجماعة. 554ـ حدثنا حفص بن عمر، …