دەستپێک / جۆراوجۆر / الداء والدواء 💊

الداء والدواء 💊

الداء والدواء : حلقة – ٢ –
—————————
( سبب ما عليه المسلمين) . أسباب ما وصل إليه المسلمين اليوم من التشتت والتفرق كما ذكرناه في الحلقة السابقة كثيرة مع الأسف الشديد إلا أننا نستطيع أن نرتكز على أهمها . أهم أسباب التفرق والتشتت هو إنشاء الولاء والبراء على الأشخاص دون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولايحصل ذلك إلا بتربية فئة معينة على أفكار شخص معين ، وزعم عصمته ، وأنه الحق المطلق وما دونه هو الباطل بعينه ، ونصب الولاء والعداء عليه .
أول ما وقع ذلك ما حصل بين مقلدي المذاهب الأربعة مع إنكار وتحذير شديد لأصحاب المذاهب الأربعة ، حتى وصل الأمر إلى درجة أن لا يصلي متبع هذا المذهب خلف ذاك المذاهب ، حتى آل الأمر إلى أن لا يرى هذا المذهب بزواجه على ذاك المذهب إلا قياسا بالكتابية .
ولو أن هذا الأمر خف شيئا ما بين أصحاب المذاهب الأربعة في الآونة الاخيرة ولله الحمد ، إلا أنه مع الأسف الشديد حل محله تعصب شديد لبعض الأفكار ولبعض الأشخاص حتى نصب الولاء والعداء عليهم .
وهذا النوع الأخير رفع بين المسلمين جميع أواصر الأخوة بينهم حتى أصبح التعامل بينهم أشد من التعامل فيما بين أهل دينين مختلفين بل أشد .
وهذا الخطر المحدق أشار إليه العلماء وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في زمنه كأنه يعيش اليوم،وذلك لأن التاريخ يعيد نفسه ، كما يقول في الفتاوى:٣/ ٣٤٦_٣٤٧ : ( فمن جعل شخصا من الأشخاص غير رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ من أحبه ووافقه كان من أهل السنة والجماعة ، ومن خالفه كان من أهل البدعة والفرقة_ كما يوجد ذلك في الطوائف من أتباع أئمة في الكلام في الدين وغير ذلك_ كان من أهل البدع والضلال والتفرق ) .
كما هو موجود اليوم في بعض المناطق على مستوى العالم الإسلامي ظهر بين أهل السنة انفسهم سمات أهل البدعة والضلال فيوالون ويعادون على الشخص المعين ، ويجعلونه معيارا ويمتحنون الناس عليه ، فمن وافقه والوه وعدوه من أهل السنة والجماعة ، ومن خالفوه عادوه وعدوه من أهل البدعة والضلال ، كما هو حال أهل البدع والضلال مثل ما أشار إليه شيخ الإسلام رحمه الله تعالى .
نسأل الله تعالى أن يجمع جميع المسلمين ومنهم اهل السنة خاصة على كلمة سواء وهو امر ممكن ، كما أمر الله تعالى نبيه أن يدعو أهل الكتاب إلى كلمة سواء بينهم .
————————————————–
✍️ | بقلم : أ.عبدالجليل اسماعيل گلالى.

پێشنیارکراو

پایە وپاداشتی نەرم ونیانی وهێدیی مەندیی

نەرم ونیانی ولەسەر خۆیی ودڵنەرمی، یەکێکە لەسیفەتە جوانەکان ١ــ نەرم ونیانی سیفەتێکی زۆر تایبەتی پێغەمبەری خوا بووە فبما رحمة من الله لنت لهم ۖ ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك . سوره ال عمران آیه 159 ئه‌ی محمد به‌هۆی …