دەستپێک / فەرمودە / سنن ابي داود / 5- كتاب المناسك :من باب (40 – 59).

5- كتاب المناسك :من باب (40 – 59).

40- باب ما يقتل المحرم من الدواب

1846ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه سُئِلَ النبي صلى اللّه عليه وسلم عما يقتل المحرم من الدوابِّ، فقال:

“خمسٌ لا جناحَ في قتلهنَّ علي من قتلهنَّ في الحلِّ والحرم: العقرب، والفأرة، والغراب، والحدأة، والكلب العقور”.

1847ـ حدثنا علي بن بحر، ثنا حاتم بن إسماعيل، قال: حدثني محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: “خمسٌ قتلهنَّ حلالٌ في الحرم: الحية، والعقرب، والحدأة، والفأرة، والكلب العقور”.

1848ـ (ضعيف).

41- باب لحم الصيد للمحرم

1849ـ حدثنا محمد بن كثير، أنا سليمان بن كثير، عن حُمَيد الطويل عن إسحاق بن عبد اللّه بن الحارث ، عن أبيه، وكان الحارث خليفة عثمان رضي اللّه عنه على الطائف، فصنع لعثمان طعاماً فيه من الحجل واليعاقيب ولحم الوحش قال:

فبعث إلى عليَّ رضي اللّه عنه فجاءه الرسول وهو يخبط لأباعر له، فجاء وهو ينفض الخبط عن يده، فقالوا له: كُلْ، فقال: أطعموه قوماً حلالاً فإِنا حرم، فقال عليّ رضي اللّه عنه: أنشد اللّه من كان ههنا من أشجع، أتعلمون أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أهدى إليه رجل حمارَ وحْشٍ وهو محرم فأبى أن يأكله؟ قالوا: نعم.

1850ـ حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن قيس، عن عطاء، عن ابن عباس، أنه قال:

يازيدُ بن أرقم، هل علمت أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أُهْدِيَ إليه عضدُ صيدٍ فلم يقبله وقال: “إنا حرم؟” قال: نعم.

1851ـ (ضعيف).

1852ـ حدثنا عبد اللّه بن مسلمة، عن مالك، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد اللّه التيمي، عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري، عن أبي قتادة

أنه كان مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلَّف مع أصحاب له مُحْرِمين وهو غير محرم، فرأى حماراً وحشِيّاً، فاستوى على فرسه قال: فسأل أصحابه أن يناولوه سوطه فأبوا، فسألهم رمحه فأبوا، فأخذه ثم شدّ على الحمار فقتله، فأكل منه بعض أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وأبى بعضهم، فلما أدركوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سألوه عن ذلك فقال: “إنما هي طعمةٌ أطعمكموها اللّه تعالى”.

42- باب [في] الجراد للمحرم

1853ـ (ضعيف).1854ـ (ضعيف).1855ـ (ضعيف).

43- باب في الفدية

1856ـ حدثنا وهب بن بقية، عن خالد الطحان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عُجْرَةَ

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مر به زمن الحديبية فقال: “قد آذاك هوامُّ رأسك؟” قال: نعم، قال: نعم، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: “احلق ثم اذبح شاةً نسكاً، أو صم ثلاثة أيامٍ، أو أطعم ثلاثة آصعٍ من تمرٍ على ستة مساكين”.

1857ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن داود، عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال له: “إن شئت فانسك نسيكةً، وإن شئت فصم ثلاثة أيامٍ، وإن شئت فأطعم ثلاثة آصعٍ من تمرٍ لستة مساكين”.

1858ـ حدثنا ابن المثنى، ثنا عبد الوهاب، ح وثنا نصر بن علي، ثنا يزيد بن زريع، وهذا لفظ ابن المثنى، عن داود، عن عامر، عن كعب بن عجرة

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مر به زمن الحديبية، فذكر القصة فقال: “أمعك دمٌ؟” قال: لا، قال: فصم ثلاثة أيامٍ، أو تصدق بثلاثة آصعٍ من تمرٍ على ستة مساكين بين كلِّ مسكينين صاعٌ”.

1859ـ (ضعيف).

1860ـ حدثنا محمد بن منصور، ثنا يعقوب، قال: حدثني أبي، عن ابن إسحاق، حدثني أبان يعني ابن صالح عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة الأنصاري قال:

أصابني هوامٌّ في رأسي، وأنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عام الحديبية، حتى تخوّفت على بصري، فأنزل اللّه عزوجل فيَّ {فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه} الآية. فدعاني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال لي: “احلق رأسك وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين فرقاً من زبيبٍ، أو انسك شاةً” فحلقت رأسي، ثم نسكت.

1861ـ [حدثنا عبد اللّه بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة في هذه القصة، زاد:

“أيَّ ذلك فعلت أجزأ عنك”].

44- باب الإِحصار

1862ـ حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن حجاج الصواف، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة قال: سمعت الحجاج بن عمرو الأنصاري قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “من كُسِرَ أو عَرِجَ فَقَدْ حلّ، وعليه الحجُّ من قابل” قال: عكرمة: سألت ابن عباس وأبا هريرة عن ذلك فقالا: صدق.

1863ـ حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني وسلمة قالا: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن عبد اللّه بن رافع، عن الحجّاج بن عمرو،

عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: “من كسر أو عرج أو مرض” فذكر معناه [قال سلمة بن شبيب: قال: أنا معمر].

1864ـ (ضعيف).

45- باب دخول مكة

1865ـ حدثنا محمد بن عبيد، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع،

أن ابن عمر كان إذا قدم مكة بات بذي طِوى حتى يصبح ويغتسل، ثم يدخل مكة نهاراً ويذكر عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه فعله.

1866ـ حدثنا عبد اللّه بن جعفر البرمكي، ثنا معْنٌ، عن مالك، ح وحدثنا مسدد وابن حنبل، عن يحيى ح وثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة جميعاً، عن عبيد اللّه، عن نافع، عن ابن عمر

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يدخل مكة من الثنيَّة العليا قالا عن يحيى: إن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يدخل مكة من كداء من ثنية البطحاء ويخرج من الثنية السفلى زاد البرمكي: يعني ثنيتي مكة [وحديث مسدد أتمّ].

1867ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، عن عبيد اللّه، عن نافع، عن ابن عمر

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المُعَرّس.

1868ـ حدثنا هارون بن عبد اللّه، ثنا أبو أسامة، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة [رضي اللّه عنها] قالت:

دخل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عام الفتح من كداء من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كُدي قال: وكان عروة يدخل منها جميعاً، وأكثر ما كان يدخل من كُدي، وكان أقربهما إلى منزله.

1869ـ حدثنا ابن المثنى، ثنا سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة

أن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم كان إذا دخل مكة دخل من أعلاها، وخرج من أسفلها.

46- باب في رفع اليدين إذا رأى البيت

1870ـ (ضعيف).

1871ـ حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا سلام بن مسكين، ثنا ثابت البُنَانيّ، عن عبد اللّه بن رباح الأنصاري، عن أبي هريرة

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم لما دخل مكة طاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام، يعني يوم الفتح.

1872ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا بَهْزُ بن أسد وهاشم يعني ابن القاسم قالا: ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن عبد اللّه بن رباح، عن أبي هريرة قال:

أقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فدخل مكة، فأقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى الحجر فاستلمه، ثم طاف بالبيت، ثم أتى الصفا فعلاه حيث ينظر إلى البيت فرفع يديه، فجعل يذكر اللّه ما شاء [اللّه] أن يذكره ويدعوه، قال: والأنصار تحته، قال هاشم: فدعا وحمد اللّه ودعا بما شاء أن يدعو.

47- باب في تقبيل الحجر

1873ـ حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عابس بن ربيعة،

عن عمر رضي اللّه عنه أنه جاء إلى الحجر فقبله فقال: إني أعلم أنك حجر لاتنفع ولا تضر، ولولا أني رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقبلك ما قبلتك.

48- باب استلام الأركان

1874ـ حدثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا ليث، عن ابن شهاب، عن سالم، عن ابن عمر قال:

لم أر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يمسح من البيت إلا الركنين اليمانيين.

1875ـ حدثنا مخلد بن خالد، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر

أنه أُخْبِرَ بقول عائشة رضي اللّه عنها: “إن الحجر بعضه من البيت” فقال ابن عمر: واللّه إني لأظن عائشة إن كانت سمعت هذا من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، إني لأظن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لم يترك استلامهما إلا أنهما ليسا على قواعد البيت، ولا طاف الناس [من] وراء الحِجر إلا لذلك.

1876ـ حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن عبد العزيز بن أبي رَوّاد، عن نافع، عن ابن عمر قال:

كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لايَدَعُ أن يستلم الركن اليماني والحجر في كل طَوْفَةٍ، قال: وكان عبد اللّه بن عمر يفعله.

49- باب الطواف الواجب

1877ـ حدثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد اللّه يعني ابن عبد اللّه بن عتبة عن ابن عباس

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طاف في حجة الوداع على بعير يستلم الركن بِمِحْجَن.

1878ـ حدثنا مصرِّف بن عمرو اليامي، ثنا يونس يعني ابن بكير ثنا ابن إسحاق، قال: حدثنني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن أبي ثور، عن صفية بنت شيبة قالت:

لما اطمأنَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بمكة عام الفتح طاف على بعير يستلم الركن بمِحْجَن في يده، قالت: وأنا أنظر إليه.

1879ـ حدثنا هارون بن عبد اللّه ومحمد بن رافع، المعنى قالا: ثنا أبو عاصم، عن معروف يعني ابن خَرّبوذ المكي ثنا أبو الطفيل قال:

رأيت النبي صلى اللّه عليه وسلم يطوف بالبيت على راحلته يستلم الركن بِمِحْجنه، ثم يقبله، زاد محمد بن رافع: ثم خرج إلى الصفا والمروة فطاف سبعاً على راحلته.

1880ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا يحيى، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللّه يقول:

طاف النبي صلى اللّه عليه وسلم في حجة الوداع على راحلته بالبيت وبالصفا والمروة ليراه الناس وليشرف وليسألوه، فإِن الناس غشوه.

1881ـ (ضعيف).

1882ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم أنها قالت:

شكوت إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أني أشتكي، فقال: “طوفِي من وراء الناس وأنت راكبةٌ” قالت: فطفت ورسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حينئذٍ يصلي إلى جنب البيت، وهو يقرأ بـ {الطور وكتاب مسطور}.

50- باب الاضطباع في الطواف

1883ـ حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن ابن جُريج، عن ابن يعلى، عن يعلى قال:

طاف النبي صلى اللّه عليه وسلم مُضْطبِعاً بِبُرْدٍ أخضر.

1884ـ حدثنا أبو سلمة موسى، ثنا حماد، عن عبد اللّه بن عثمان بن خُثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجِعِرَّانة فرملوا بالبيت، وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم قد قذفوها على عواتقهم اليسرى.

51- باب في الرَّمَلِ

1885ـ حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، ثنا أبو عاصم الغنوي، عن أبي الطفيل قال: قلت لابن عباس:

يزعم قومك أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قد رَمَلَ بالبيت، وأن ذلك سنةٌ قال: صدقوا وكذبوا، قلت: وما صدقوا، وما كذبوا؟ قال: صدقوا، قد رمل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وكذبوا ليس بسنة؛ إن قريشاً قالت زمن الحديبية: دعوا محمداً وأصحابه حتى يموتوا موت النَّغَفِ ، فلما صالحوه على أن يجيئوا من العام المقبل، فيقيموا بمكة ثلاثة أيام، فقدم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم والمشركون من قبل قُعَيْقان ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه: “ارملوا بالبيت ثلاثاً” وليس بسنة، قلت: يزعم قومك أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طاف بين الصفا والمروة على بعيره، وأن ذلك سنة، فقال: صدقوا وكذبوا، قلت: ما صدقوا وما كذبوا؟ قال: صدقوا قد طاف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بين الصفا والمروة على بعيره وكذبوا: ليس بسنة، كان الناس لايُدفعون عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ولا يصرفون عنه، فطاف على بعيره ليسمعوا كلامه، وليروا مكانه، ولا تناله أيديهم.

1886ـ حدثنا مسدد، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن سعيد بن جُبير أنه حُدِّثَ عن ابن عباس قال:

قدم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مكة وقد وَهَنَتْهُمْ حُمَّى يثرب، فقال المشركون: إنه يقدم عليكم قومٌ قد وهنتهم الحمى، ولقوا منها شرّا، فأطلع اللّه تعالى نبيَّه صلى اللّه عليه وسلم على ما قالوه، فأمرهم أن يُرْملوا الأشواطَ الثلاثة، وأن يمشوا بين الركنين، فلما رأوهم رَمَلوا قالوا: هؤلاء الذين ذكرتم أن الحمى قد وَهَنَتْهُمْ، هؤلاء أجْلَدُ منا، قال ابن عباس: ولم يأمرهم أن يرملوا الأشواط كلها إلا إبقاء عليهم.

1887ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الملك بن عمرو، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال:

سمعت عمر بن الخطاب يقول: فيم الرملانُ [اليوم] والكشف عن المناكب؟ وقد أطأ اللّه الإِسلام ونفى الكفر وأهله، مع ذلك لا تَدَعُ شيئاً كنا نفعله على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.

1888ـ (ضعيف).

1889ـ حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، ثنا يحيى بن سليم، عن ابن خُثيم، عن أبي الطفيل، عن ابن عباس

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم اضطبع فاستلم وكبّر، ثم رمل ثلاثة أطوافٍ، وكانوا إذا بلغوا الركن اليماني وتغيبوا من قريش مَشَوْا، ثم يطلعون عليهم يرملون، تقول قريش: كأنهم الغزلان. قال ابن عباس: فكانت سنَّضةً.

1890ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، أخبرنا عبد اللّه بن عثمان بن خثيم، عن أبي الطفيل، عن ابن عباس

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجِعِرَّانة، فرملوا بالبيت ثلاثاً، ومشوا أربعاً.

1891ـ حدثنا أبو كامل، ثنا سليم بن أخضر، ثنا عبيد اللّه، عن نافع

أن ابن عمر رمل من الحجر إلى الحجر، وذكر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فعل ذلك.

52- باب الدعاء في الطواف

1892ـ حدثنا مسدد، ثنا عيسى بن يونس، ثنا ابن جُريج، عن يحيى بن عُبيد، عن أبيه، عن عبد اللّه بن السائب قال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول ما بين الركنين: {ربَّنا آتنا في الدُّنيا حسنة وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار}.

1893ـ حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا يعقوب، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان إذا طاف في الحج والعمرة أوَّلَ ما يقدم، فإِنه يسعى ثلاثة أطواف ويمشي أربعاً، ثم يصلي سجدتين.

53- باب الطواف بعد العصر

1894ـ حدثنا ابن السّضرح [والفضل بن يعقوب، وهذا لفظه قالا]: ثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن عبد اللّه بن باباه، عن جبير بن مُطعِم، يبلغ به النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم قال:

“[يابني عبد مناف] لا تمنعوا أحداً يطوف بهذا البيت ويصلِّي أيَّ ساعةٍ شاء، منن ليل أو نهارٍ” [قال الفضل: إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: “يابني عبد منافٍ، لاتمنعوا أحداً”].

54- باب طواف القارن

1895ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا يحيى، عن ابن جُريج قال: أخبرني أبو الزبير قال:

سمعت جابر بن عبد اللّه يقول: لم يَطُفِ النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافاً واحداً، طوافه الأول.

1896ـ حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة

أن أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الذين كانوا معه لم يطوفوا حتى رموا الجمرة.

1897ـ حدثنا الربيع بن سليمان المؤذِّنُ، أخبرني الشافعي، عن ابن عُيينة، عن ابن أبي جيح، عن عطاء، عن عائشة

أن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم قال لها: “طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجتك وعمرتك”.

قال الشافعي: كان سفيان ربما قال: عن عطاء، عن عائشة، وربما قال: عن عطاء أن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم قال لعائشة رضي اللّه عنها.

55- باب [في] المُلتزم

1898ـ (ضعيف).1899ـ (ضعيف).1900ـ (ضعيف).

56- باب أمر الصفا والمروة

1901ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، [عن هشام بن عروة، ح] وثنا ابن السرح، ثنا ابن وهب، عن مالك، عن هشام [بن عروة] عن أبيه أنه قال:

قلت لعائشة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم وأنا يومئذٍ حديث السنِّ: أرأيت قول اللّه عزوجل: {إن الصفا والمروة من شعائر اللّه}؟ فما أرى على أحد شيئاً أن لا يطوَّف بهما، قالت عائشة رضي اللّه عنها: كلا، لو كانن كما تقول كانت “فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما” إنما أنزلت هذه الآية في الأنصار، كانوا يهلون لمناة، وكانت مناة حذو قُدَيْدٍ، وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة، فلما جاء الإِسلام سألوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن ذلك، فأنزل اللّه عزوجل: {إن الصفا والمروة من شعائر اللّه}.

1902ـ حدثنا مسدد، ثنا خالد بن عبد اللّه، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد اللّه بن أبي أوفى

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم اعتمر فطاف بالبيت وصلّى خلف المقام ركعتين ومعه من يستره من الناس، فقيل لعبد اللّه: أدخل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الكعبة؟ قال: لا.

1903ـ حدثنا تميم بن المنتصر، أخبرنا إسحاق بن يوسف، أخبرنا شريك، عن إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت عبد اللّه بن أبي أوفى بهذا الحديث، زاد: ثم أتى الصفا والمروة فسعى بينهما سبعاً، ثم حلق رأسه.

1904ـ حدثنا النفيلي، ثنا زهير، ثنا عطاء بن السائب، عن كثير بن جُمْهان، أن رجلاً قال لعبد اللّه بن عمر بين الصفا والمروة:

يا أبا عبد الرحمنن، إني أراك تمشى والناس يسعَوْن، قال: إن أمش فقد رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يمشي، وإن أسعَ فقد رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يسعى وأنا شيخ كبير.

57- باب صفة حجة النبي صلى اللّه عليه وسلم

1905ـ حدثنا عبد اللّه بن محمد النُّفيلي، وعثمان بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقيان، وربما زاد بعضهم على بعض الكلمة والشىء، قالوا: ثنا حاتم بن إسماعيل، ثنا جعفر بن محمد، عن أبيه قال:

دخلنا على جابر بن عبد اللّه، فلما انتهينا إليه سأل عن القوم حتى انتهى إليَّ، فقلت: أنا محمد بن علي بن حسين، فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زِرِّي الأعلى، ثم نزع زِرِّي الأسفل، ثم وضع كفه بين ثَدْيَيَّ، وأنا يومئذٍ غلام شابّ فقال: مرحباً بك وأهلاً يا ابن أخي، سَلْ عمَّا شئت، فسألته وهو أعمى، وجاء وقت الصلاة فقام في نِسَاجةٍ ملتحفاً بها، يعني ثوباً مُلْفقاً، كلّما وضعها على منكبيه رجع طرفاها إليه من صغرها، فصلى بنا ورداؤه إلى جنبه على المشجب، فقلت: أخبرني عن حجة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال بيده فعقد تسعاً ثم قال: إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج، ثم أُذنَ في الناس في العاشرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حاجٌّ، فقدم المدينة بشرٌ كثير كلهم يلتمس أن يأتمَّ برسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ويعمل بمثل عمله، فخرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وخرجنا معه، حتى أتينا ذا الحليفة، فولدت أسماء بنت عُمَيْس محمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: كيف أصنع؟ فقال: “اغتسلي واستذفري بثوبٍ وأحرمي” فصلّى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في المسجد، ثم ركب القصواء، حتى إذا استوت به ناقته على البيداء، قال جابر: نظرت إلى مدِّ بصري من بين يديه من راكب وماشٍ، وعن يمينه مثل ذلك، وعن يساره مثل ذلك، ومن خلفه مثل ذلك، ورسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بينن أظهرنا، وعليه ينزل القرآن وهو يعلم تأويله، فما عمل به من شىء عملنا به، فأهلَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالتوحيد: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك، والملك لا شريك لك”. وأهلّ الناس بهذا الذي يُهلون به، فلم يردّ عليهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم شيئاً منه، ولزم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم تلبيتَه،

قال جابر: لسنا ننوي إلا الحج، لسنا نعرف العمرة، حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثاً ومشى أربعاً، ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلّى} فجعل المقام بينه وبين البيت، قال: فكان أبي يقول: قال ابن نفيل وعثمان: ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى اللّه عليه وسلم، قال سليمان: ولا أعلمه إلا قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقرأ في الركعتين بـ{ قل هو اللّه أحد} وبـ {قل يا أيها الكافرون} ثم رجع إلى البيت فاستلم الركنن، ثم خرج من الباب إلى الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ: {إنَّ الصفا والمروة من شعائر اللّه} “نبدأ بما بدأ اللّه به” فبدأ بالصفا فرقيَ عليه حتى رأى البيت فكبّر اللّه ووحَّده وقال: “لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شىء قدير، لا إله إلا اللّه وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده” ثم دعا بين ذلك، وقال مثل هذا ثلاث مرات، ثم نزل إلى المروة، حتى إذا انصبّتْ قدماه رمل في بطن الوادي، حتى إذا صعد مشى حتى أتى المروة فصنع على المروة مثل ما صنع على الصفا، حتى إذا كان آخر الطواف على المروة قال: “إنِّي لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهديَ، ولجعلتها عمرةً، فمن كان منكم ليس معه هديٌ فليحلل وليجعلها عمرةً” فحلَّ الناس كلهم وقصروا، إلا النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم ومن كان معه هدي، فقام سراقة بن جُعْشُمٍ فقال: يارسول اللّه، ألعامنا هذا أم للأبد؟ فشبك رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أصابعه في الأخرى ثم قال: “دخلت العمرة في الحجِّ” هكذا مرتين “لا بل لأبد أبدٍ، لا بل لأبدٍ أبدٍ” قال: وقدم عليٌّ رضي اللّه عنه من اليمن ببُدْنِ النبي صلى اللّه عليه وسلم، فوجد فاطمة رضي اللّه عنها ممن حلَّ ولبست ثياباً صبيغاً واكتحلت، فأنكر عليٌّ رضي اللّه عنه ذلك عليها وقال: من أمرك بهذا؟ قالت: أبي، قال: وكان عليٌّ رضي اللّه عنه يقول بالعراق: ذهبت إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مُحَرِّشاً على فاطمة رضي اللّه عنها في الأمر الذي صنعته مستفتياً لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الذي ذكرت عنه، فأخبرته اني أننكرت ذلك عليها، فقالت: إن أبي أمرني بهذا، فقال: “صدقت صدقت! ماذا قلت حين فرضت الحجَّ؟” قال: قلت: اللهم إني أهلُّ بما أهلَّ به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قال: “فإِنَّ معي الهدي فلا تحلل” قال: وكان جماعة الهدي الذي قدم به عليٌّ من اليمن والذي أتى به النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم من المدينة مائةً فحلَّ الناسُ كلهم وقصروا، إلا النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم ومن كان معه هدي، قال: فلما كان يوم التروية ووجهوا إلى منى أهلّوا بالحج، فركب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فصلّى بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، ثم مكث قليلاً حتى طلعت الشمس، وأمر بقُبَّةٍ له من شعرٍ فضربت بنمرة، فسار رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ولا تشكُّ قريش أن النبي صلى اللّه عليه وسلم واقف عند المشعر الحرام بالمزدلفة كما كانت قريش تصنع في الجاهلية، فأجاز رسول الله  صلى الله عليه وسلم  حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له فركب حتى أتى بطن الوادي فخطب الناس فقال إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا إن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة وأول دم أضعه دماؤنا دم قال عثمان دم بن ربيعة وقال سليمان دم ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب وقال بعض هؤلاء كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل وربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضعه ربانا ربا عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله وإن لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن فاضربوهن مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف وإني قد ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم مسئولون عني فما أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت ثم قال بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكبها إلى الناس اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد ثم أذن بلال ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا ثم ركب القصواء حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه فاستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حين غاب القرص وأردف أسامة خلفه فدفع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وقد شنق للقصواء الزمام حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله وهو يقول بيده اليمنى السكينة أيها الناس السكينة أيها الناس كلما أتى جبلا من الجبال أرخى لها قليلا حتى تصعد حتى أتى المزدلفة فجمع بين المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين قال عثمان ولم يسبح بينهما شيئا ثم اتفقوا ثم اضطجع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  حتى طلع الفجر فصلى الفجر حين تبين له الصبح قال سليمان بنداء وإقامة ثم اتفقوا ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فرقي عليه قال عثمان وسليمان فاستقبل القبلة فحمد الله وكبره وهلله زاد عثمان ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا ثم دفع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل بن عباس وكان رجلا حسن الشعر أبيض وسيما فلما دفع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  مر الظعن يجرين فطفق الفضل ينظر إليهن فوضع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يده على وجه الفضل وصرف الفضل وجهه إلى الشق الآخر وحول رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يده إلى الشق الآخر وصرف الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر حتى أتى محسرا فحرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى الذي يخرجك إلى الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي ثم الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها بمثل حصى الخذف فرمى من بطن الوادي ثم انصرف رسول الله  صلى الله عليه وسلم  إلى المنحر فنحر بيده ثلاثا وستين وأمر عليا فنحر ما غبر يقول ما بقي وأشركه في هديه ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها قال سليمان ثم ركب ثم أفاض رسول الله  صلى الله عليه وسلم إلى البيت فصلى بمكة الظهر ثم أتى بني عبد المطلب وهم يسقون على زمزم فقال انزعوا بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم فناولوه دلوا فشرب منه

1906ـ حدثنا عبد اللّه بن مسلمة، ثنا سليمان يعني ابن بلال ح وثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الوهاب الثقفي، المعنى واحد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم صلّى الظهر والعصر بأذان واحدٍ بعرفة ولم يسبح بينهما، وإقامتين، وصلى المغرب والعشاء بجَمْعٍ بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما.

1907ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا جعفر، ثنا أبي، عن جابر قال:

ثم قال النبي صلى اللّه عليه وسلم: “قد نحرت ههنا، ومنىً كلها منحرٌ” ووقف بعرفة فقال: “قد وقفت ههنا، وعرفة كلُّها موقفٌ” ووقف بالمزدلفة وقال: “قد وقفت ههنا، ومزدلفة كلها موقفٌ”.

1908ـ حدثنا مسدد، ثنا حفص بن غياث، عن جعفر بإِسناده، زاد “فانحروا في رحالكم”.

1909ـ حدثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا يحيى بن سعيد القطان، عن جعفر، قال: حدثني أبي، عن جابر فذكر هذا الحديث، وأدرج في الحديث عند قوله: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} قال: فقرأ فيهما بالتوحيد و{قل يا أيها الكافرون} وقال فيه: قال عليٌّ رضي اللّه عنه بالكوفة، قال أبي: هذا الحرف لم يذكره جابر: فذهبت مُحَرِّشاً، وذكر قصة فاطمة رضي اللّه عنها.

58- باب الوقوف بعرفة

1910ـ حدثنا هناد، عن أبي معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت:

كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكان يُسمَّوْن الحمسَ، وكان سائر العرب يقفون بعرفة، قالت: فلما جاء الإِسلام أمر اللّه تعالى نبيَّه صلى اللّه عليه وسلم أن يأتي عرفات فيقف بها ثم يفيض منها، فذلك قوله تعالى: {ثمّ أفيضوا من حيث أفاض الناس}.

59- باب الخروج إلى منىً

1911ـ حدثنا زهير بن حرب، ثنا الأحوص بن جواب الضَّبِّيُّ، ثنا عماربن رزيق، عن سليمان الأعمش، عن الحكم، عن مِقسمٍ، عن ابن عباس قال:

صلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الظهر يوم التروية والفجرَ يوم عرفة بمنىً.

1912ـ حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا إسحاق الأزرق، عن سفيان، عن عبد العزيز بن رفيع قال: سألت أنس بن مالك قلت:

أخبرني بشىء عقلته عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أين صلّى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الظهر يوم التروية؟ قال: بمنىً، قلت: فأين صلى العصر يوم النَّفْر؟ قال: بالأبطح، ثم قال: افعل كما يفعل أمراؤك.

پێشنیارکراو

سونەنى ئەبو داود

كتێبی نوێژ :كتاب الصلاة: من باب (48 – 99).

48- باسی فه‌زڵی نوێژی به‌كۆمه‌ڵ :باب فی فضل صلاة الجماعة. 554ـ حدثنا حفص بن عمر، …