دەستپێک / فەرمودە / سنن ابي داود / كتاب الصلاة الوتر : من باب (360 – 366).

كتاب الصلاة الوتر : من باب (360 – 366).

360- باب ما يقول الرجل إذا سلَّم

1505ـ حدثنا مسدد قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المسيبِ بن رافع، عن ورادٍ مولى المغيرة بن شعبة، عن المغيرة بن شعبة، كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة:

أيُّ شىء كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول إذا سلّم من الصلاة؟ فأملاها المغيرة عليه، وكتب إلى معاوية قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شىء قدير، اللهمَّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدُّ”.

1506ـ حدثنا محمد بن عيسى [قال]: ثنا ابن عُلَيَّة، عن الحجَّاج بن أبي عثمان، عن أبي الزبير قال: سمعت عبد اللّه بن الزبير على المنبر يقول:

كان النبي صلى اللّه عليه وسلم إذا انصرف من الصلاة يقول: “لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شىء قدير؛ لا إله إلا اللّه [ولا نعبد إلا إياه] مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، أهل النعمة والفضل والثناء الحسن، لا إله إلاَّ اللّه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون”.

1507ـ حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، ثنا عبدة، عن هشام بن عروة، عن أبي الزبير قال:

كان عبد اللّه بن الزبير يُهلِّل في دبر كل صلاة، فذكر نحو هذا الدعاء، زاد فيه “ولا حول ولا قوة إلا باللّه، لا إله إلا اللّه، لا نعبد إلا إياه له النعمة” وساق بقية الحديث.

1508ـ (ضعيف).

1509ـ حدثنا عبيد اللّه بن معاذ قال: ثنا أبي، ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عمه الماجشون بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد اللّه بن أبي رافع، عن عليّ بن أبي طالب قال:

كان النبي صلى اللّه عليه وسلم إذا سلّم من الصلاة قال: “اللهمَّ اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به منِّي، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلاّ أنت”.

1510ـ حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن عمرو بن مرة، عن عبد اللّه بن الحارث، عن طليق بن قيس، عن ابن عباس قال:

كان النبي صلى اللّه عليه وسلم يدعو: “ربِّ أعنِّي ولا تعن عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكر عليَّ، واهدني ويسِّر هداي إليَّ، وانصرني على من بغى عليَّ، اللهم اجعلني لك شاكراً، لك ذاكراً، لك راهباً، لك مطواعاً، إليك مخبتاً أو منيباً، ربِّ تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبِّت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي”.

1511ـ حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن سفيان قال: سمعت عمرو بن مرة بإِسناده ومعناه قال: “ويسر الهدى إليّ” ولم يقل “هداي”.

1512ـ حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا شعبة، عن عاصم الأحول، وخالد الحذَّاء، عن عبد اللّه بن الحارث، عن عائشة رضي اللّه عنها

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان إذا سلّم قال: “اللهمَّ أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ياذا الجلال والإِكرام”.

قال أبو داود: سمع سفيان من عمرو بن مرة قالوا: ثمانية عشر حديثاً.

1513ـ حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى، عن الأوزاعي، عن أبي عمار، عن أبي أسماء، عن ثوبان مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان إذا أراد أن ينصرف من صلاته استغفر ثلاث مرات ثم قال: ” اللهمَّ” فذكر معنى حديث عائشة [رضي اللّه عنها]!

361- باب في الاستغفار

1514ـ (ضعيف).

1515ـ حدثنا سليمان بن حرب ومسدد قالا: ثنا حماد، عن ثابت، عن أبي بردة، عن الأغر المزني، قال مسدد في حديثه: وكانت له صحبة قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “إنه ليغان على قلبي، وإنِّي لأستغفر اللّه في كلِّ يومٍ مائة مرَّةٍ”.

1516ـ حدثنا الحسن بن علي، ثنا أبو أسامة، عن مالك بن مِغْوَل، عن محمد بن سوقة، عن نافع، عن ابن عمر قال:

إن كنا لنعدُّ لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة “ربِّ اغفر لي وتب عليَّ إنك أنت التواب الرحيم”.

1517ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حفص بن عمر بن مرة الشنِّيُّ، قال: حدثني أبي عمر بن مرة قال: سمعت هلال بن يسار بن زيد مولى النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: سمعت أبي يحدثنيه عن جدّي

أنه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “من قال أستغفر اللّه الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فرَّ من الزحف”.

1518ـ (ضعيف).

1519ـ حدثنا مسدد، ثنا عبد الوارث، ح وثنا زياد بن أيوب، ثنا إسماعيل، المعنى عن عبد العزيز بن صُهَيْب قال: سأل قتادة أنساً:

أي دعوة كان يدعو بها النبي صلى اللّه عليه وسلم أكثر؟ قال: كان أكثر دعوة يدعو بها “اللهمَّ ربَّنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار” قال أبو داود: وزاد زياد: وكان أنس إذا أراد أن يدعُوَ بدعوة دعا بها، وإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيها.

1520ـ حدثنا يزيد بن خالد الرملي، ثنا ابن وهب، ثنا عبد الرحمن بن شُرَيح، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “من سأل اللّه الشهادة صادقاً بلغه اللّه منازل الشهداء وإن مات على فراشه”.

1521ـ حدثنا مسدد، قال: ثنا أبو عوانة، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن عليّ بن ربيعة الأسدي، عن أسماء بن الحكم الفزاري قال:

سمعت عليّاً رضي اللّه عنه يقول: كنت رجلاً إذا سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حديثاً نفعني اللّه منه بما شاء أن ينفعني، وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإِذا حلف لي صدقته قال: وحدثني أبو بكر، وصدق أبو بكر [رضي اللّه عنه]! أنه قال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “ما من عبدٍ يذنب ذنباً فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر اللّه إلا غفر اللّه له” ثم قرأ هذه الآية: {والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا اللّه} إلى آخر الآية.

1522ـ حدثنا عبيد اللّه بن عمر بن ميسرة، ثنا عبد اللّه بن يزيد المقرىء، ثنا حيوة بن شريح قال: سمعت عقبة بن مسلم يقول: حدثني أبو عبد الرحمن الحُبُلِيُّ، عن الصنابحي، عن معاذ بن جبل

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أخذ بيده وقال: “يامعاذ، واللّه إنِّي لأحبك [واللّه إنِّي لأحبك]” فقال: “أوصيك يا معاذ لاتدعن في دبر كلِّ صلاةٍ تقول: اللهمَّ أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك” وأوصى بذلك معاذٌ الصنابحيَّ، وأوصى به الصنابحيُّ أبا عبد الرحمن.

1523ـ حدثنا محمد بن سلمة المرادي، ثنا ابن وهب، عن الليث بن سعد أن حنين بن أبي حكيم حدثه، عن عليّ بن رباح اللخمي، عن عقبة بن عامر قال:

أمرني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات [في] دبر كل صلاة.

1524ـ (ضعيف).

1525ـ حدثنا مسدد، ثنا عبد اللّه بن داود، عن عبد العزيز بن عمر، عن هلال، عن عمر بن عبد العزيز، عن ابن جعفر، عن أسماء بنت عميس قالت:

قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “ألا أعلمك كلماتٍ تقولينهنَّ عند الكرب، أو في الكرب، اللّه اللّه ربِّي لا أشرك به شيئاً”.

قال أبو داود: هذا هلال مولى عمر بن عبد العزيز، وابن جعفر هو عبد اللّه بن جعفر.

1526ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن ثابت، وعلي بن زيد وسعيد الجريري، عن أبي عثمان النهدي أن أبا موسى الأشعري قال:

كنت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في سفر، فلما دنَوْا من المدينة كبر الناس ورفعوا أصواتهم، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “يا أيها الناس، إنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً، إنَّ الذي تدعونه بينكم وبين أعناق ركابكم” ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “يا أبا موسى، ألا أدلك على كنزٍ من كنوز الجنة” فقلت: وما هو؟ قال: “لا حول ولا قوة إلا باللّه”.

1527ـ حدثنا مسدد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن أبي موسى الأشعري

أنهم كانوا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهم يتصعدون في ثنيةٍ، فجعل رجل كلما علا الثنيَّة نادى لا إله إلا اللّه واللّه أكبر، فقال نبيُّ اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “إنكم لا تنادون أصم ولا غائباً” ثم قال: “يا عبد اللّه بن قيس” فذكر معناه.

1528ـ حدثنا أبو صالح [محبوب بن موسى]، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى بهذا الحديث وقال فيه:

فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: “يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم”.

1529ـ حدثنا محمد بن رافع، ثنا أبو الحسين زيد بن الحباب، ثنا عبد الرحمن بن شريح الإِسكندارني، قال: حدثني أبو هانىء الخولاني أنه سمع أبا علي الجنبيَّ أنه سمع أبا سعيد الخدريَّ

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: “من قال: رضيت باللّه ربّاً، وبالإِسلام ديناً، وبمحمَّدٍ صلى اللّه عليه وسلم رسولاً، وجبت له الجنة”.

1530ـ حدثنا سليمان بن داود العتكي، ثنا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: “من صلى عليَّ صلاةً واحدةً صلى اللّه عليه عشراً”.

1531ـ حدثنا الحسن بن عليّ، [الحلواني]، ثنا الحسين بن علي الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس قال:

قال النبي صلى اللّه عليه وسلم: “إنَّ من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإِنَّ صلاتكم معروضةٌ عليَّ” قال: فقالوا يارسول اللّه، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ قال: يقولون بليت، قال: “إنَّ اللّه [عزَّ وجلَّ] حرم على الأرض أجساد الأنبياء صلى اللّه عليهم”.

362- باب النهي عن أن يدعوَ الإِنسان على أهله وماله

1532ـ حدثنا هشام بن عمار ويحيى بن الفضل وسليمان بن عبد الرحمن قالوا: ثنا حاتم بن إسماعيل، ثنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرَةَ، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن جابر بن عبد اللّه قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “لاتدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من اللّه [عزوجل] ساعة ننيلٍ فيها عطاءٌ فيستجيب لكم”.

[قال أبو داود: هذا الحديث متصل الإِسناد؛ فإِن عبادة بن الوليد بن عبادة لقي جابراً].

363- باب الصلاة على غير النبي صلى اللّه عليه وسلم

1533ـ حدثنا محمد بن عيسى، ثنا أبو عوانة، عن الأسود بن قيس، عن نُبَيْح العَنَزي، عن جابر بن عبد اللّه

أن امرأة قالت للنبي صلى اللّه عليه وسلم: صلِّ عليَّ وعلى زوجي، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: “صلى اللّه عليك وعلى زوجك”.

364- باب الدعاء بظهر الغيب

1534ـ حدثنا رجاء بن المرجَّى، ثنا النضر بن شُمَيل، أخبرنا موسى بن ثروان، قال: حدثني طلحة بن عبيد اللّه بن كَرِيزٍ، حدثتني أم الدرداء قالت: حدثني سيدي [أبو الدرداء]

أنه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة آمين، ولك بمثلٍ”.

1535ـ (ضعيف).

1536ـ حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا هشام [الدستوائي]، عن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبي هريرة

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: “ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٌ لا شكَّ فيهنَّ: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم”.

365- باب ما يقول الرجل إذا خاف قوماً

1537ـ حدثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي بردة بن عبد اللّه أن أباه حدثه

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان إذا خاف قوماً قال: “اللهمَّ إنَّا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم”.

366- باب في الإستخارة

1538ـ حدثنا عبد اللّه بن مسلمة القعنبي وعبد الرحمن بن مقاتل خال القعنبي ومحمد بن عيسى، المعنى واحد قالوا: ثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي، حدثني محمد بن المنكدر أنه سمع جابر بن عبد اللّه قال:

كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يعلّمنا الاستخارة كما يعلّمنا السو رة من القرآن، يقول لنا: “إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين منن غير الفريضة وليقل: اللهم إنِّي أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإِنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أنَّ هذا الأمر يسميه بعينه الذي يريد خيراً لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، وبارك لي فيه، اللهمَّ وإن كنت تعلمه شرًّا لي، مثل الأول فاصرفني عنه واصرفه عنِّي، واقدر لي الخير حيث كان ثمّ رضِّني به” أو قال: “في عاجل أمري وآجله”.

قال ابن مسلمة وابن عيسى: عن محمد بن المنكدر عن جابر.

367- باب في الاستعاذة

1539ـ (ضعيف).

1540ـ حدثنا مسدد، أخبرنا المعتمر قال: سمعت أبي قال: سمعت أنس بن مالك يقول:

كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات”.

1541ـ حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد قالا: ثنا يعقوب بن عبد الرحمن، قال سعيد الزهري، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك قال:

كنت أخدم النبي صلى اللّه عليه وسلم فكنت أسمعه كثيراً يقول: “اللهم إنِّي أعوذ بك من الهمِّ والحزن، وضلع الدين ، وغلبة الرجال” وذكر بعض ما ذكره التيمي.

1542ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن أبي الزبير المكي، عن طاوس، عن عبد اللّه بن عباس،

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن يقول: “اللهمَّ إنِّي أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات”.

1543ـ حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، أخبرنا عيسى، ثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة [رضي اللّه عنها]

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات: “اللهمَّ إنِّي أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، ومن شرِّ الغنى والفقر”.

1544ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، أخبرنا إسحاق بن عبد اللّه، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يقول: “اللهمَّ إنِّي أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك من أن أظلِم أو أُظلم”.

1545ـ حدثنا ابن عوف، ثنا عبد الغفار بن داود، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة، عن عبد اللّه بن دينار، عن ابن عمر قال:

كان من دعاء رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحويل عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك”.

1546ـ (ضعيف).

1547ـ حدثنا محمد بن العلاء، عن ابن إدريس، عن ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة قال:

كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “اللهم إنِّي أعوذ بك من الجوع فإِنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإِنها بئست البطانة”.

1548ـ حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أخيه عباد بن أبي سعيد أنه سمع أبا هريرة يقول:

كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “اللهم إني أعوذ بك من الأربع: من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لايخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع”.

1549ـ (ضعيف).

1550ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن فروة بن نوفل الأشجعي قال:

سألت عائشة أم المؤمنين عما كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يدعو به قالت: كان يقول: “اللهم إنِّي أعوذ بك من شرِّ ما عملت، ومن شرِّ ما لم أعمل”.

1551ـ حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، ثنا محمد بن عبد اللّه بن الزبير، ح وثنا أحمد، قال: ثنا وكيع، المعنى عن سعد بن أوس، عن بلال العبسي، عن شُتَيْر بن شكلٍ، عن أبيه قال في حديث أبي أحمد: شكل بن حميد قال:

قلت يارسول اللّه، علمّني دعاء قال: “قل اللهمَّ إنِّي أعوذ بك من شر سَمْعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر مَنيِّي”.

1552ـ حدثنا عبيد اللّه بن عمر، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثني عبد اللّه بن سعيد، عن صيفي مولى أفلح مولى أبي أيوب، عن أبي اليسر

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يدعو: اللهم إني أعُوذُ بك من الهدم، وأعوذ بك من التَّرَدِّي، وأعوذ بك من الغرق، والحرق والهرم، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموتَ في سبيلك مدبراً، وأعوذ بك أن أموت لديغاً”.

1553ـ حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، أخبرنا عيسى، عن عبد اللّه بن سعيد، قال: حدثني مولى لأبي أيوب، عن أبي اليسر زاد فيه “والغم”.

1554ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، أخبرنا قتادة، عن أنس

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يقول: “اللهمَّ إنِّي أعوذ بك من البرص، والجنون والجذام، ومن سيىء الأسقام”.

1555ـ (ضعيف).

پێشنیارکراو

سونەنى ئەبو داود

كتێبی نوێژ :كتاب الصلاة: من باب (48 – 99).

48- باسی فه‌زڵی نوێژی به‌كۆمه‌ڵ :باب فی فضل صلاة الجماعة. 554ـ حدثنا حفص بن عمر، …