دەستپێک / فەرمودە / سنن ابي داود / باب تفريع أبواب شهر رمضان: من باب (318 – 321).

باب تفريع أبواب شهر رمضان: من باب (318 – 321).

318- باب في قيام شهر رمضان

1371ـ حدثنا الحسن بن علي ومحمد بن المتوكل قالا: ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، قال الحسن في حديثه: ومالك بن أنس، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:

كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يرغِّب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة، ثم يقول: “مَنْ قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه” فتوفي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم والأمر على ذلك، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر رضي اللّه عنه وصدراً من خلافة عمر رضي اللّه عنه.

قال أبو داود: وكذا رواه عقيل ويونس وأبو أويس “من قام رمضان” وروى عقيل “من صام رمضان وقامه”.

1372ـ حدثنا مخلد بن خالد وابن أبي خلف، المعنى قالا: ثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة،

يبلغ به النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم: “من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”.

قال أبو داود: وكذا رواه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة ومحمد بن عمرو عن أبي سلمة.

1373ـ حدثنا القعنبي، عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم

أن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم صلى في المسجد فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فلما أصبح قال: “قد رأيت الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إليكم إلاّ أني خشيت أن تفرض عليكم” وذلك في رمضان.

1374ـ حدثنا هناد [بن السري] ثنا عبدة، عن محمد بن عمرو، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة [رضي اللّه عنها] قالت:

كان الناس يصلون في المسجد في رمضان أوزاعاً فأمرني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فضربت له حصيراً فصلى عليه، بهذه القصة، قالت فيه: قال تعني النبي صلى اللّه عليه وسلم “أيها الناس، أما والله ما بتُّ ليلتي هذه بحمد اللّه غافلاً، ولا خفي عليَّ مكانكم”.

1375ـ حدثنا مسدد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا داود بن أبي هند، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، عن أبي ذر قال:

صمنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئاً من الشهر حتى بقي سبعٌ، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل، فقلت: يارسول اللّه، لو نفَّلتنا قيام هذه الليلة قال: فقال “إن الرجل إذا صلى مع الإِمام حتى ينصرف حسب له قيام الليلة” قال: فلما كانت الرابعة لم يقم، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح؟ قال: قلت: وما الفلاح؟ قال: السحور، ثم لم يقم بنا بقية الشهر.

1376ـ حدثنا نصر بن عليّ وداود بن أمية أن سفيان أخبرهم عن أبي يعفور، وقال داود بن أمية: عن ابن عبيد بن نسطاس، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة

“أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحيا الليل وشد المئزر وأيقظ أهله”.

قال أبو داود: وأبو يعفور اسمه عبد الرحمن بن عبيد بن نِسْطَاس.

1377ـ (ضعيف).

319- باب في ليلة القدر

1378ـ حدثنا سليمان بن حرب ومسدد، المعنى قالا: ثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن زرٍّ قال: قلت لأبيِّ بن كعب:

أخبرني عن ليلة القدر يا أبا المنذر، فإِن صاحبنا سئل عنها فقال: من يقم الحول يصبها فقال: رحم اللّه أبا عبد الرحمن، واللّه لقد علم أنها في رمضان، زاد مسدّد: ولكن كره أن يتَّكلوا أو أحبَّ أن لا يتكلوا ثم اتفقا: واللّه إنها لفي رمضان ليلة سبع وعشرين لا يستثني، قلت: يا أبا المنذر أنَّى علمت ذلك؟ قال: بالآية التي أخبرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قلت لزرٍّ: ما الآية؟ قال: تصبح الشمس صبيحةَ تلك الليلة مثل الطست ليس لها شعاع حتى ترتفع.

1379ـ حدثنا أحمد بن حفص [بن عبد اللّه السلمي] ثنا أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن عباد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم الزهري، عن ضمرة بن عبد اللّه بن أُنَيْسٍ، عن أبيه قال:

كنت في مجلس بني سلمة وأنا أصغرهم فقالوا: من يسأل لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن ليلة القدر؟ وذلك صبيحة إحدى وعشرين من رمضان، فخرجت فوافيت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم صلاة المغرب، ثم قمت بباب بيته، فمرَّ بي فقال: “ادخل” فدخلت، فأتي بعشائه فرآني أكفُّ عنه من قلته، فلما فرغ قال: “ناولني نعلي” فقام وقمت معه، فقال: “كأنَّ لك حاجةً” قلت: أجل، أرسلني إليك رهط من بني سلمة يسألونك عن ليلة القدر فقال: “كم الليلة؟” فقلت: اثنتان وعشرون قال: “هي الليلة” ثم رجع فقال: “أو القابلة” يريد ليلة ثلاث وعشرين.

1380ـ حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، أخبرنا محمد بن إسحاق، ثني محمد بن إبراهيم، عن ابن عبد اللّه بن أنيس الجهني، عن أبيه قال:

قلت: يارسول اللّه، إن لي باديةً أكون فيها وأنا أصلي فيها بحمد اللّه، فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد فقال: “انزل ليلة ثلاثٍ وعشرين” فقلت لابنه: فكيف كان أبوك يصنع؟ قال: كان يدخل المسجد إذا صلى العصر فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح، فإِذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد فجلس عليها فلحق بباديته.

1381ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وهيب، أخبرنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:

“التمسوها في العشر الأواخر من رمضان: في تاسعة تبقى، وفي سابعة تبقى، وفي خامسة تبقى”.

320- باب فيمن قال: ليلة إحدى وعشرين

1382ـ (ضعيف).

1383ـ حدثنا محمد بن المثنى، ثنا عبد الأعلى، أخبرنا سعيد، عن أبي ننضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، والتمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة” قال: قلت يا أبا سعيد، إنكم أعلم بالعدد منا، قال: أجل، قلت: ما التاسعة والسابعة والخامسة؟ قال: إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها التاسعة، وإذا مضى ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة، وإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة.

قال أبو داود: لا أدري أخفي عليَّ منه شىء أم لا.

321- باب من روى أنها ليلة سبع عشرة

1384ـ (ضعيف).

322- باب من روى في السبع الأواخر

1385 حدثنا القعنبي، عن مالك، عن عبد اللّه بن دينار، عن ابن عمر قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “تحروا ليلة القدر في السبع الأواخر”.

223- باب من قال: سبع وعشرون

1386ـ حدثنا عبيد اللّه بن معاذ، ثنا أبي، أخبرنا شعبة، عن قتادة، أنه سمع مطرِّفاً، عن معاوية بن أبي سفيان،

عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في ليلة القدر قال: “[ليلة القدر] ليلة سبع وعشرين”.

324- باب [من قال: هي] في كل رمضان

1387ـ (ضعيف).

پێشنیارکراو

سونەنى ئەبو داود

كتێبی نوێژ :كتاب الصلاة: من باب (48 – 99).

48- باسی فه‌زڵی نوێژی به‌كۆمه‌ڵ :باب فی فضل صلاة الجماعة. 554ـ حدثنا حفص بن عمر، …