1- وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن عبدالله الأنصاري حدثنا هشام بن حسان حدثنا حميد بن هلال عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري ح وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبدالأعلى ( وهذا حديثه ) حدثنا هشام عن حميد بن هلال قال ( ولا أعلمه إلا عن أبي بردة ) عن أبي موسى قال:
اختلف في ذلك رهط من المهاجرين والأنصار فقال الأنصاريون لا يجب الغسل إلا من الدفق أو من الماء وقال المهاجرون بل إذا خالط فقد وجب الغسل قال قال أبو موسى فأنا أشفيكم من ذلك فقمت فاستأذنت على عائشة فأذن لي فقلت لها يا أماه ( أو يا أم المؤمنين ) إن أرد أن أسألك عن شيء وإن أستحييك فقالت لا تستحي أن تسألني عما كنت سائلا عنه أمك التي ولدتك فإنما أنا أمك قلت فما يوجب الغسل ؟ قالت على الخبير سقطت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل .
ابو موسی ئەشعەرى(خوای لێ ڕازی بێت) دهڵێ: كۆمهڵێك له(مهاجر) و (انصار) جیاوازی كهوته نێوانیان. (انصار)یهكان وتیان: خۆشۆردن پێویست نابێت ههتا ئاو نهیهتهوه (مهاجر)یهكانیش وتیان: بهڵێ ئهگهر تێكهڵبوون، خۆشۆردن پێویست دهبێت. دهڵێ (ابو موسی) وتی: من ئهوهتان بۆ چارهدهكهم، ههستام چووم مۆڵهتم لهعائشه(خوای لێ ڕازی بێت)وهرگرت و ئهویش مۆڵهتی دام و پێموت: ئهی دایكی ئیمانداران , من دهمهوێ پرسیارێك لهبارهی شتێكهوه بكهم و بهڵام شهرمت لێدهكهم، ئهویش وتی: شهرم مهكه، ئهو پرسیارهی پرسیوته لهو دایكهت كهتۆی لێ بوویت لهمنیشی بپرسه، منیش دایكتم، وتم: چی خۆشۆردن واجب دهكات؟
وتی: گهیشتی بهكهسی شارهزا، پێغهمبهر(صلی الله عليه وسلم) فهرموویهتی: (ئهگهر لهنێوان ههردوو قاچی و ههردوو ڕانیا دانیشت، خهتهنهكراوی ئهم بهر خهتهنهكراوی ئهو كهوت، ئهوا خۆشۆردن واجب دهبێت).
2-وحدثني علي بن حجر السعدي حدثني عيسى بن يونس حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس قال حدثتني خالتي ميمونة قالت :
أدنيت لرسول الله صلى الله عليه و سلم غسله من الجنابة فغسل كفيه مرتين أو ثلاثا ثم أدخل يده في الإناء ثم أفرغ به على فرجه وغسله بشماله ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكا شديدا ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه ثم غسل سائر جسده ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه ثم أتيته بالمنديل فرده .
لە عبدالله ى کورى عباس (رضی الله عنهما) لە پوریەوە (مهیمونه) ی هاوسهری پێغهمبهر(صلی الله عليه وسلم) دهڵێ: ئاوم هێنا بۆ پێغهمبهری خوا(صلی الله عليه وسلم) بۆ خۆشتن لهلهشگرانیی، دوو جار یا سێ جار دهستی شۆرد، ئینجا دهستی خسته ناو قاپهكهوه بهدهستی ئاوی كرد به پێشی خۆیداو بهدهستی چهپی شۆردی، ئینجا بهتوندی دهستی چهپی هێنا بهزهویداو لهزهویهكهی دهخشاند، پاشان دهستنوێژی گرت وهكو بۆ نوێژ بیگرێت، ئینجا سێ مشتی پڕ ئاوی كرد بهسهریا، ئینجا ههموو لهشی شۆرد، پاشان جێگاكهی گۆڕیو ههردوو پێی شۆرد، ئینجا خاولیم بۆهێنا خۆی پێ وشك بكاتهوه نهیویست.
تەیەموم
1-حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أنها قالت :
خرجنا مع رسول الله (صلى الله عليه و سلم) في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء ( أو بذات الجيش ) انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه و سلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا ألا ترى إلى ما صنعت عائشة ؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه و سلم وبالناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله صلى الله عليه و سلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في حاضرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه و سلم على فخذي فنام رسول الله صلى الله عليه و سلم على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن الحضير ( وهو أحد النقباء ) ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر فقالت عائشة فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته.
كنت جالسا مع عبدالله وأبي موسى فقال أبو موسى يا أبا عبدالرحمن أرأيت لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا كيف يصنع بالصلاة ؟ فقال عبدالله لا يتيمم وإن لم يجد الماء شهرا فقال أبو موسى فكيف بهذه الآية في سورة المائدة { فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا } [ 5 / المائدة / الآية – 6 ] فقال عبدالله لو رخص لهم في هذه الآية لأوشك إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا بالصعيد فقال أبو موسى لعبدالله ألم تسمع قول عمار بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة ثم أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له فقال إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة ثم مسح الشمال على اليمين وظاهر كفيه ووجهه ؟ فقال عبدالله أولم تر عمر لم يقنع بقول عمار ؟