4758ـ حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير وأبو بكر بن عياش ومندل، عن مطرِّف، عن أبي جهم عن خالد بن وهبان، عن أبي ذرّ قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “من فارق الجماعة قيد شبرٍ فقد خلع ربقة الإِسلام من عنقه”.
4759ـ حدثنا عبد اللّه بن محمد النفيلي، ثنا زهير، ثنا مطرِّف بن طريف، عن أبي الجهم، عن خالد بن وهبان، عن أبي ذرّ قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “كيف أنتم وأئمةٌ من بعدي يستأثرون بهذا الفيء؟” قلت: إذن والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي، ثم أضرب به حتى ألقاك، أو ألحقك قال: “أولا أدلك على خير من ذلك؟ تصبر حتى تلقاني”.
4760ـ حدثنا مسدد وسليمان بن داود، المعنى قالا: ثنا حماد بن زيد، عن مُعلّى بن زياد وهشام بن حسان، عن الحسن، عن ضبة بن محصن، عن أمِّ سلمة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم قالت:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “ستكون عليكم أئمةٌ تعرفون منهم وتنكرون فمن أنكر”. قال أبو داود: قال هشام: “بلسانه فقد برىء، ومن كره بقلبه فقد سلم، ولكن من رضي وتابع” فقيل: يارسول اللّه، أفلا نقتلهم؟ قال ابن داود: “أفلا نقاتلهم” قال: “لا، ما صلوا”.
4761ـ حدثنا ابن بشار، ثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن قتادة قال: ثنا الحسن، عن ضبة بن محصن العنزي، عن أم سلمة، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم بمعناه قال: “فمن كره فقد برىء، ومن أنكر فقد سلم” قال قتادة: يعني من أنكر بقلبه، ومن كره بقلبه.
4762ـ حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن شعبة، عن زياد بن علاقة، عن عرفجة قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “ستكون في أمتي هناتٌ وهناتٌ وهناتٌ، فمن أراد أن يفرق أمر المسلمين وهم جميعٌ فاضربوه بالسيف كائناً من كان”.