دەستپێک / فەرمودە / سنن ابي داود / 5- كتاب المناسك :من باب (80 – 100).

5- كتاب المناسك :من باب (80 – 100).

80- باب العمرة

1986ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا مخلد بن يزيد ويحيى بن زكريا، عن ابن جريج، عن عكرمة بن خالد، عن ابن عمرقال:

اعتمر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قبل أن يَحُجَّ.

1987ـ حدثنا هناد بن السريّ، عن ابن أبي زائدة، ثنا ابن جريج ومحمد بن إسحاق، عن عبد اللّه بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال:

واللّه ما أعمر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عائشة في ذي الحجة إلا ليقطع بذلك أمر أهل الشرك؛ فإِن هذا الحيّ من قريش ومن دان دينهم كانوا يقولون: إذا عفا الوبر، وبرأ الدبر، ودخل صفر، فقد حلت العمرة لمن اعتمر، فكانوا يحرمون العمرة حتى ينسلخ ذو الحجة والمحرم.

1988ـ حدثنا أبو كامل، ثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن مهاجر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، أخبرني رسول مروان الذي أرسل إلى أم مَعقِل قالت:

كان أبو معقل حاجّا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فلما قدم قالت أم معقل: قد علمت أن عليَّ حجة، فانطلقا يمشيان حتى دخلا عليه، فقالت: يارسول اللّه، إن عليَّ حجة، وإن لأبي معقل بكراً، قال أبو معقل: صدقت جعلته في سبيل اللّه، [فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “أعطها فلتحجَّ عليه فإِنه في سبيل اللّه]” فأعطاها البكر، فقالت: يارسول اللّه إنني امرأة قد كبرت وسقمت، فهل من عمل يجزىء عني من حجتي؟ قال: “عمرةٌ في رمضان تجزىء حجةً”.

1989ـ حدثنا محمد بن عوف الطائي، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق، عن عيسى بن معقل بن أم معقل الأسدي أسد خُزَيْمَة، قال: حدثني يوسف بن عبد اللّه بن سلامٍ، عن جدته أم معقل قالت:

لما حجَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حجَّة الوداع، وكان لنا جملٌ فجعله أبو معقل في سبيل اللّه، وأصابنا مرض وهلك أبو معقل، وخرج النبي صلى اللّه عليه وسلم فلما فرغ من حَجِّه جئته فقال: “يا أم معقلٍ، ما منعك أن تخرجي معنا؟” قالت: لقد تهيأنا فهلك أبو معقل، وكان لنا جمل هو الذي نحج عليه، فأوصى به أبو معقل في سبيل اللّه، قال: “فهلاَّ خرجت عليه؛ فإِن الحجَّ في سبيل اللّه؟ فأما إذ فاتتك هذه الحجة معنا فاعتمري في رمضان فإِنها كحجةٍ” فكانت تقول: الحجُّ حجة، والعمرة عمرة، وقد قال هذا لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ما أدري ألي خاصة.

1990ـ حدثنا مسدد، ثنا عبد الوارث، عن عامر الأحول، عن بكر بن عبد اللّه، عن ابن عباس قال:

أراد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الحج فقالت امرأة لزوجها: أحِجّني مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على جملك فقال: ما عندي ما أُحِجُّكِ عليه، قالت: أحجني على جملك فلان، قال: ذاك حبِيس في سبيل اللّه عزوجل، فأتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: إني امرأتي تقرأ عليك السلام ورحمة اللّه، وإنها سألتني الحج معك [قالت: أحجَّني مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم] فقلت: ما عندي ما أحجك عليه، فقالت: أحجني على جملك فلان فقلت: ذاك حبيس في سبيل اللّه عزَّ وجلّ، قال: “أما إنَّك لو أحججتها عليه كان في سبيل اللّه” قال: وإنها أمرتني أن أسألك ما يعدل حجةً معك، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “أقرئها السلام ورحمة اللّه وبركاته، وأخبرها أنها تعدل حجةً معي” يعني عمرةً في رمضان.

1991ـ حدثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا داود بن عبد الرحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم اعتمر عمرتين: عُمرةً في ذي القعدة، وعمرة في شوالٍ.

1992ـ (ضعيف).

1993ـ حدثنا النفيلي وقتيبة قالا: ثنا داود بن عبد الرحمن العطار، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:

اعتمر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أربعَ عُمَرٍ: عمرة الحديبية والثانية حين تواطئوا على عمرة من قابل، والثالثة من الجعرّانة، والرابعة التي قرن مع حجته.

1994ـ حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وهُدْبة بن خالد قالا: ثنا همام، عن قتادة، عن أنس

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم اعتمر أربع عُمر كلهن في ذي القعدة إلا التي مع حجته.

[قال أبو داود: أتقنت من ههنا من هُدْبة، وسمعته من أبي الوليد ولم أضبِطه].

[هكذا في نسخة عن ابن داسة وفي الكلام تخليط وأصلحه علينا أبو عمر الغمري فقال: ] عمرة زمن الحديبية، أو من الحديبية، وعمرة القضاء في ذي القعدة، وعمرة من الجعرانة حيث قسم غنائم حُنيْن في ذي القعدة، وعمرة مع حجته.

81- باب المهلة بالعمرة تحيض فيدركها الحج فتنقض عمرتها وتُهلُّ بالحج، هل تقضي عمرتها؟

1995ـ حدثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا داود بن عبد الرحمن، قال: حدثني عبد اللّه بن عثمان بن خثيم، عن يوسف بن ماهك، عن حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أبيها

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعبد الرحمن: “يا عبد الرحمن، أردف أختك عائشة فأعمرها من التنعيم، فإِذا هبطت بها من الأكمة فلتحرم فإِنها عمرةٌ متقبلةٌ”.

1996ـ حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم، قال: حدثني أبي مزاحمٌ، عن عبد العزيز بن عبد اللّه بن أسيدٍ، عن محرِّش الكعبي قال:

دخل النبي صلى اللّه عليه وسلم الجعرانة فجاء إلى المسجد فركع ما شاء اللّه ثم أحرم، ثم استوى على راحلته، فاستقبل بطن سرف حتى لقي طريق المدينة، فأصبح بمكة كبائت.

82- باب المقام في العمرة

1997ـ حدثنا داود بن رشيد، ثنا يحيى بن زكريا، ثنا محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح، وعن ابن أبي نَجِيحٍ، عن مجاهد، عن ابن عباس

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أقام في عُمْرةِ القضاء ثلاثاً.

83- باب الإِفاضة في الحج

1998ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الرزاق، ثنا عبيد اللّه، عن نافع، عن ابن عمر

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم أفاض يوم النحر، ثم صلى الظهر بمنىً، يعني راجعاً.

1999ـ حدثنا أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، المعنى واحد قالا: ثنا ابن أبي عدي، عن محمد بن إسحاق، ثنا أبو عبيدة بن عبد اللّه بن زَمْعة، عن أبيه، وعن أمه زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة [يحدثانه جميعاً ذاك عنها] قالت:

كانت ليلتي التي يصير إليّ فيها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مساء يوم النحر، فصار إليَّ ودخل عليَّ وهب بن زمعة ومعه رجل من آل أبي أمية مُتَقَمِّصين، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لوهب: “هل أفضت أبا عبد اللّه؟” قال: لا واللّه يارسول اللّه، قال صلى اللّه عليه وسلم: “انزع عنك القميص” قال: فنزعه من رأسه، ونزع صاحبه قميصه من رأسه، ثم قال: ولم يارسول اللّه؟ قال: “إن هذا يومٌ رخص لكم إذا أنتم رميتم الجمرة أن تحلّوا” يعني من كل ما حرمتم منه إلا النساء “فإِذا أمسيتم قبل أن تطوفوا هذا البيت صرتم حرماً كهيئتكم قبل أن ترموا الجمرة حتى تطوفوا به”.

2000ـ (ضعيف).

2001ـ حدثنا سليمان بن داود، أخبرنا ابن وهب، قال: حدثني ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم لم يرمُل في السَّبع الذي أفاض فيه.

84- باب [في] الوداع

2002ـ حدثنا نصر بن علي، ثنا سفيان، عن سليمان الأحول، عن طاوس، عن ابن عباس قال:

كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: “لاينفرنَّ أحدٌ حتى يكون آخر عهده الطواف بالبيت”.

85- باب الحائض تخرج بعد الإِفاضة

2003ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ذكر صفيَّةَ بنت حُيَيّ فقيل: إنها قد حاضت، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “لعلَّها حابستنا” فقالوا: يارسول اللّه، إنها قد أفاضت، فقال: “فلا إذاً”.

2004ـ حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن، عن الحارث بن عبد اللّه بن أوس قال:

أتيت عمر بن الخطاب فسألته عن المرأة تطوف بالبيت يوم النحر ثم تحيض، قال: لِيَكن آخرُ عهدها بالبيت، قال: فقال الحارث: كذلك أفتاني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قال: فقال عمر: أرِبْتَ عن يديك، سألتني عن شىء سألت عنه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لكيما أخالف.

86- باب طواف الوداع

2005ـ حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، عن أفلح، عن القاسم، عن عائشة رضي اللّه عنها قالت:

أحرمت من التنعيم بعمرةٍ فدخلت، فقضيت عمرتي؛ وانتظرني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالأبطح حتى فرغت، وأمر الناس بالرحيل قالت: وأتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم البيت فطاف به ثم خرج.

2006ـ حدثنا محمد بن بشار، ثنا أبو بكر يعني الحنفي ثنا أفلح، عن القاسم، عن عائشة قالت:

خرجت معه تعني مع النبي صلى اللّه عليه وسلم في النَّفرِ الآخر فنزل المحصَّب.

قال أبو داود: ولم يذكر ابن بشار قصة بعثها إلى التنعيم في هذا الحديث؛ قالت: ثم جئته بسَحَرٍ، فأذن في أصحابه بالرحيل فارتحل، فمر بالبيت قبل صلاة الصبح، فطاف به حين خرج، ثم انصرف متوجِّهاً إلى المدينة.

2007ـ (ضعيف).

87- باب التحصيب

2008ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا يحيى بن سعيد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت:

إنما نزل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم المحصَّبَ ليكون أسْمَحَ لخروجه وليس بسنة، فمن شاء نزله، ومن شاء لم ينزله.

2009ـ حدثنا أحمد بن حنبل وعثمان بن أبي شيبة، المعنى ح وثنا مسدد قالوا: ثنا سفيان، ثنا صالح بن كيسان، عن سليمان بن يسار قال: قال أبو رافع:

لم يأمرني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن أنزله، ولكن ضَرَبْتُ قُبَّتَهُ فنزله، قال مسدد: وكان على ثقل النبي صلى اللّه عليه وسلم، وقال عثمان: يعني في الأبطح.

2010ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الرزاق، انا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد قال:

قلت: يارسول اللّه، أين تنزل غداً؟ في حجته قال: “هل ترك لنا عقيلٌ منزلاً؟” ثم قال: ” نحن نازلون بخيف بني كنانة، حيث قاسمت قريش على الكفر” يعني المحصّب، وذلك أن بني كنانة حالفت قريشاً على بني هاشم أن لا يناكحوهم ولايؤووهم ولا يبايعوهم، قال الزهري: والخيفُ: الوادي.

2011ـ حدثنا محمود بن خالد، ثنا عمر [يعني ابن عبد الواحد الدمشقي]، ثنا أبو عمرو يعني الأوزاعي عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال حين أراد أن ينفر من منى: “نحن نازلون غداً” فذكر نحوه ولم يذكر أوله، ولا ذكر “الخيف: الوادي”.

2012ـ حدثنا موسى أبو سلمة، ثنا حماد، عن حميد، عن بكر بن عبد اللّه وأيوب، عن نافع

أن ابن عمر كان يهجعُ هجعةً بالبطحاء ثم يدخل مكة، ويزعم أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يفعل ذلك.

2013ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أخبرنا حُمَيد، عن بكر بن عبد اللّه، عن ابن عمر، وأيوب، عن نافع، عن ابن عمر

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم صلّى الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالبطحاء، ثم هَجَعَ بها هجعة، ثم دخل مكة، وكان ابن عمر يفعله.

88- باب فيمن قدَّم شيئاً قبل شىء في حجه

2014ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عيسى بن طلحة بن عبيد اللّه، عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص أنه قال:

وقف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حجة الوداع بمنىً يسألونه، فجاء رجل فقال: يارسول اللّه، إني لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “اذبح ولا حرج” وجاء رجل آخر فقال: يارسول اللّه، لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي، قال: “ارم ولا حرج” قال: فما سئل يومئذٍ عن شىء قدِّم أو أخر إلا قال: “اصنع ولا حرج”.

2015ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن الشيباني، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك قال:

خرجت مع النبي صلى اللّه عليه وسلم حاجّاً، فكان الناس يأتونه، فمن قال: يارسول اللّه سعيتُ قبل أن أطوف، أو قدمت شيئاً، أو أخرت شيئاً، فكان يقول: “لا حرج لا حرج إلاَّ على رجلٍ اقترض عرض رجل مسلمٍ وهو ظالمٌ، فذلك الذي حرج وهلك”.

89- باب في مكة

2016ـ (ضعيف).

90- باب تحريم حرم مكة

2017ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى يعني ابن أبي كثير عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:

لما فتح اللّه [تعالى] على رسول اللّه [صلى اللّه عليه وسلم] مكة قام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيهم، فحمد اللّه وأثنى عليه، ثم قال: “إن اللّه [تعالى] حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنما أحلت لي ساعة من النهار، ثم هي حرامٌ إلى يوم القيامة: لا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها، ولا تحلُّ لقطتها إلاّ لمنشدٍ” فقام عباس، أو قال: قال العباس: يارسول اللّه إلا الإِذخر فإِنه لقبورنا وبيوتنا، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “إلا الإِذخر”.

قال أبو داود: وزادنا فيه ابن المصفى عن الوليد: فقام أبو شاهٍ رجلٌ من أهل اليمن فقال: يارسول اللّه اكتبوا لي، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “اكتبوا لأبي شاه” قلت للأوزاعي: ما قوله “اكتبوا لأبي شاهٍ؟” قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.

2018ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس في هذه القصة قال: “ولايختلى خلاها”.

2019ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن يوسف بن ماهك، عن أمه، عن عائشة رضي اللّه عنها قالت:

قلت: يارسول اللّه، ألا نبني لك بمنىً بيتاً أو بناءً يظلك من الشمس؟ فقال: “لا، إنما هو مناخ من سبق إليه”.

2020ـ (ضعيف).

91- باب في نبيذ السقاية

2021ـ حدثنا عمرو بن عون، أنا خالد، عن حميد، عن بكر بن عبد اللّه قال: قال رجل لابن عباس:

ما بال أهل البيت يسقون النبيذ وبنو عمَّهم يسقون اللبن والعسل والسويق؟ أبُخْلٌ بهم أم حاجة؟ فقال ابن عباس: ما بنا من بُخْلٍ ولا بنا من حاجة، ولكن دخل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على راحلته، وخلفه أسامة بن زيد، فدعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بشراب، فأتي بنبيذ فشرب منه، ودفع فضله إلى أسامة [بن زيد] فشرب منه، ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “أحسنتم وأجملتم، كذلك فافعلوا” فنحن هكذا لا نريد أن نغيِّر ما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.

92- باب [في] الإِقامة بمكة

2022ـ حدثنا القعنبي، ثنا عبد العزيز يعني الدراوردي عن عبد الرحمن بن حميد أنه سمع عمر بن عبد العزيز يسأل السائب بن يزيد: هل سمعت في الإِقامة بمكة شيئاً؟ قال: أخبرني ابن الحضرمي

أنه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: للمهاجرين إقامةٌ بعد الصدر ثلاثاً [في الكعبة]”.

93- باب الصلاة في الكعبة

2023ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن عبد اللّه بن عمر

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم دخل الكعبة هو وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة الحَجَبيُّ وبلال، فأغلقها عليه فمكث فيها، قال عبد اللّه بن عمر: فسألت بلالاً حين خرج: ماذا صنع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؟ فقال: جعل عموداً عن يساره وعمودين عن يمينه وثلاثة أعمدةٍ وراءه، وكان البيت يومئذٍ على ستة أعمدة، ثم صلى.

2024ـ حدثنا عبد اللّه بن محمد بن إسحاق الأذرميُّ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك بهذا الحديث لم يذكر السَّوَاريَ، قال: ثم صلى وبينه وبين القبلة ثلاثة أذرع.

2025ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، عن عبيد اللّه، عن نافع، عن ابن عمر،

عن النبي صلى اللّه عليه وسلم بمعنى حديث القعنبي قال: ونسيت أن أسأله كم صلى؟

2026ـ حدثنا زهير بن حرب، ثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن صفوان قال: قلت لعمر بن الخطاب:

كيف صنع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حين دخل الكعبة؟ قال: صلّى ركعتين.

2027ـ حدثنا أبو معمر عبد اللّه بن عمرو بن أبي الحجاج، ثنا عبد الوارث، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم لما قدم مكة أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة، فأمر بها فأخرجت، قال: فأخرج صورة إبراهيم وإسماعيل وفي أيديهما الأزلام، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “قاتلهم اللّه! واللّه لقد علموا ما استقسما بها قط” قال: ثم دخل البيت، فكبّر في نواحيه، وفي زواياه، ثم خرج ولم يصلّ فيه.

94- [باب الصلاة في الحِجر]

2028ـ حدثنا القعنبي، ثنا عبد العزيز، عن علقمة، عن أمه، عن عائشة أنها قالت:

كنت أحبُّ أن أدخل البيت فأصلي فيه، فأخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بيدي فأدخلني في الحِجر فقال: “صلِّي في الحجر إذا أردت دخول البيت، فإِنّما هو قطعةٌ من البيت، فإِنَّ قومك اقتصروا حين بنوا الكعبة فأخرجوه من البيت”.

95- [باب في دخول الكعبة]

2029ـ (ضعيف).

2030ـ حدثنا ابن السرح وسعيد بن منصور ومسدد قالوا: ثنا سفيان، عن منصور الحجبيّ، حدثني خالي، عن أمي [صفية بنت شيبة] قالت: سمعت الأسلمية تقول: قلت لعثمان:

ما قال لك رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حين دعاك؟ قال: قال: “إنِّي نسيت أن آمرك أن تخمِّر القرنين فإِنه ليس ينبغي أن يكون في في البيت شىءٌ يشغل المصلي” قال ابن السرح: خالي مسافع بن شيبة.

96- باب في مال الكعبة

2031ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن الشيباني، عن واصل الأحدب، عن شقيق، عن شيبة يعني ابن عثمان قال:

قعدَ عمر بن الخطاب [رضي اللّه عنه] في مقعدك الذي أنت فيه فقال: لا أخرج حتى أقسم مال الكعبة، قال: قلت: ما أنت بفاعل، قال: بلى لأفعلنَّ قال: قلت: ما أنت بفاعل قال: لم؟، قلت: لأن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قد رأى مكانه وأبو بكر رضي اللّه عنه، وهما أحوج منك إلى المال، فلم يخرجاه، فقام فخرج.

97- [باب]

2032ـ (ضعيف).

98- باب في إتيان المدينة

2033ـ حدثنا مسدد، ثنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة،

عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: “لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى”.

99- باب في تحريم المدينة

2034ـ حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي [رضي اللّه عنه] قال:

ما كتبنا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلا القرآن، وما في هذه الصحيفة، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “المدينة حرامٌ ما بين عائرٍ إلى ثورٍ، فمن أحدث حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه عدلٌ ولا صرفٌ، [و] ذمة المسلمين واحدةٌ يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه عدلٌ ولا صرفٌ، ومن والى قوماً بغير إذن مواليه فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه عدلٌ ولا صرفٌ”.

2035ـ حدثنا ابن المثنى، ثنا عبد الصمد، ثنا همام، ثنا قتادة، عن أبي حسَّان، عن عليّ [رضي اللّه عنه] في هذه القصة،

عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: ” لايختلى خلاها، ولا ينفر صيدها، ولا تلتقط لقطتها إلا لمن أشاد بها، ولا يصلح لرجلٍ أن يحمل فيها السلاح لقتال، ولا يصلح لرجل أن يقطع منها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيره”.

2036ـ حدثنا محمد بن العلاء، أن زيد بن الحباب حدثهم، ثنا سليمان بن كنانة مولى عثمان بن عفان، أخبرننا عبد اللّه بن أبي سفيان عن عدي بن زيد قال:

حمى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كل ناحية من المدينة بريداً بريداً لايُخبطُ شجره ولا يعضد، إلا ما يُساق به الجمل.

2037ـ حدثنا أبو سلمة، ثنا جرير يعني ابن حازم قال: حدثني يعلى بن حكيم، عن سليمان بن أبي عبد اللّه قال:

رأيت سعد بن أبي وقاص أخد رجلاً يصيد في حرم المدينة الذي حرم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فسلبه ثيابه، فجاء مواليه فكلَّموه فيه فقال: إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حرم هذا الحرم وقال: “من وجد أحداً يصيد فيه فليسلبه [ثيابه]” فلا أردُّ عليكم طعمةً أطعمنيها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ولكن إن شئتم دفعت إليكم ثمنه.

2038ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التَّوْءَمة، عن مولى لسعد

أن سعداً وجد عبيداً من عبيد المدينة يقطعون من شجر المدينة، فأخذ متاعهم وقال: يعني لمواليهم سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يَنْهى أن يقطع من شجر المدينة شىء وقال: “من قطع منه شيئاً فلمن أخذه سلبه”.

2039ـ حدثنا محمد بن حفص أبو عبد الرحمن القطان، ثنا محمد بن خالد، أخبرني خارجة بن الحارث الجهني، قال: أخبرني أبي، عن جابر بن عبد اللّه

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: “لايخبط ولا يعضد حمى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ولكن يهشُّ هشّاً رفيقاً”.

2040ـ حدثنا مسدد، ثنا يحيى، ح وثنا عثمان بن أبي شيبة، عن ابن نمير، عن عبيد اللّه، عن نافع، عن ابن عمر

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يأتي قُباء ماشياً وراكباً، زاد ابن نمير: ويصلي ركعتين.

100- باب زيارة القبور

2041ـ حدثنا محمد بن عوف، ثنا المقري، ثنا حَيْوَةُ، عن أبي صخر حميد بن زياد، عن يزيد بن عبد اللّه بن قُسَيْط، عن أبي هريرة

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: “ما من أحدٍ يسلم عليّ إلاَّ ردََّ اللّه عليَّ روحي حتَّى أردَّ عليه السلام”.

2042ـ حدثنا أحمد بن صالح، قال: قرأت على عبد اللّه بن نافع، قال: أخبرني ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبريّ، عن أبي هريرة قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلُّوا عليَّ فإِنَّ صلاتكم تبلغني حيث كنتم”.

2043ـ حدثنا حامد بن يحيى، ثنا محمد بن مَعْنٍ المدينيُّ، قال: أخبرني داود بن خالد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن ربيعة يعني ابن الهُدَير قال: ما سمعت طلحة بن عبيد اللّه يحدِّث عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حديثاً قط غير حديث واحد قال: قلت: وما هو؟

قال: خرجنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يريد قبور الشهداء، حتى إذا أشرفنا على حرة واقم ، فلما تدلَّينا منها وإذا قبورٌ بمحنيةٍ قال: قلنا يارسول اللّه، أقبور إخواننا هذه؟ قال: “قبور أصحابنا” فلما جئنا قبور الشهداء قال: “هذه قبور إخواننا”.

2044ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن عبد اللّه بن عمر

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة فصلى بها، فكان عبد اللّه بن عمر يفعل ذلك.

2045ـ حدثنا القعنبي، قال: قال مالك:

لا ينبغي لأحد أن يجاوز المعرس إذا قفل راجعاً إلى المدينة، حتى يصلي فيها ما بدا له، لأنه بلغني أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عرَّسَ به.

[قال أبو داود]: سمعت محمد بن إسحاق المدينيُّ قال: المعرّس على ستة أميال من المدينة.

پێشنیارکراو

سونەنى ئەبو داود

كتێبی نوێژ :كتاب الصلاة: من باب (48 – 99).

48- باسی فه‌زڵی نوێژی به‌كۆمه‌ڵ :باب فی فضل صلاة الجماعة. 554ـ حدثنا حفص بن عمر، …