١- قال ابن النحاس : ( ويختار الكلام مع السلطان في الخلوة على الكلام معه على رؤس الأشهاد ) .
٢- قال إبن الجوزي : ( النهي عن المنكر مع السلاطين التعريف والوعظ ، فأما تخشين القو نحو يا ظالم يامن لاتخاف الله ……. لم يجز ) .
٣ – قال ابن المفلح : ( ولا ينكر أحد على السلطان إلا وعظا له و تخويفا أو تحذيرا من العاقبة في الدنيا والآخرة، فإنه يجب، ويحرم بغير ذلك ، ذكره القاضي وغيره ) .
٤- قال الشوكاني : ( ينبغي لمن ظهر له غلط الإمام : أن يناصحه ولا يظهر الشناعة عليه على رؤس الأشهاد …. ولا يذل سلطان الله ) .
٥ – قال إبن باز : ( ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة وذكر ذلك على المنابر ) .
بعد سرد أقوال هؤلاء الاعلام من العلماء رحمهم الله تعالى في التعامل مع أخطاء الولاة وظلمهم ، وما يظهر منهم من الأخطاء والانحرافات فمن سلك طريقا اخر لم يكن له قدوة صالحة قولا وعملا ولا يحصد جراء ذلك إلا شرا بعد شر وفسادا بعد فساد وإلى الله المآل والمعاد .
وكتبه : عبدالجليل إسماعيل الگڵاڵی.